اقترب مجلس إدارة اتحاد الكرة برئاسة هانى أبوريدة من وضع "طبخة" تشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية، والتي ستعتمد اعتمادًا كليًا في الوقت الحالى على سياسة "الحب" والمصالح الشخصية، حيث يسعى كل عضو داخل المجلس لاستقطاب بعض المدربين الموالين لهم في حين يتمسك بعض المديرين الفنيين باستقدام مدربين معاونين لهم ويرتبطون معهم بعلاقات قوية، وذلك تحت رعاية هانى أبوريدة رئيس الجبلاية مع رفضهم المكرر لأي تدخلات من جانب أعضاء المجلس. اجتماع اتحاد الكرة المنعقد حاليًا في مشروع الهدف بأكتوبر يشهد "تطبيخ" عملية اختيار الأجهزة الفنية المعاونة للمنتخبات الوطنية وهو الأمر الذي ظهرت ملامحه في الجلسات المتتالية للمديرين الفنيين الأيام الماضية مع بعض أعضاء المجلس في ظل الاتصالات الهاتفية المتبادلة بين المديرين الفنيين والمهندس هانى أبوريدة رئيس الجبلاية وفقًا لما تسرده السطور التالية. ثنائى المجلس مجدى عبد الغنى ومحمد أبو الوفا يتمسكان بتواجد عنصرين من أبناء الصعيد في الأجهزة الوطنية للمنتخبات ويراهنان على نفوذ عبد الغنى داخل الجبلاية لفرض رغبتهم في تواجد ثنائى من ابناء الصعيد في الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية. مصادر داخل الجبلاية شددت على أن الثنائى محمد حمدان وهشام عبد المنعم سيكون لهما تواجد داخل الأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية وتحديدًا الأول الذي بات قريبًا من الانضمام إلى الجهاز الفنى لمنتخب 2002، والذي يقوده على ماهر في حين لم يتم الاستقرار على مكان هشام عبد المنعم في الانضمام لأحد الأجهزة الفنية لأحد المنتخبات. حمادة صدقى المدير الفنى لمنتخب 99 يراهن على علاقته مع المهندس هانى أبوريدة ويتمسك بضم عناصر اختارها في وقت سابق لجهازه المعاون ويرفض أي تدخلات من جانب أعضاء المجلس لفرض أسماء جديدة بعد أن استقر على كل من تامر حسن وأسامة حسنى. الأمر لا يختلف كثيرا لدى هانى رمزى المدير الفنى لمنتخب مصر للمحليين، والذي يؤكد الجميع على أنه الفتى المدلل للمهندس هانى أبوريدة، حيث يتمسك هانى رمزى بتواجد طارق السعيد مساعدا له في جهازه المعاون وهو ما يقابله رفض كبير من أعضاء اتحاد الكرة الذين يرفضون عودة طارق السعيد للعمل في المنتخبات الوطنية لعدة اعتبارات منها قرار مجلس الجبلاية السابق برئاسة جمال علام بمنع السعيد من العمل في المنتخبات الوطنية لمخالفات مختلفة ارتكبها خلال تواجده مع هانى رمزى في المنتخب الأوليمبي قبل عدة سنوات. رمزى يراهن على علاقته مع أبوريدة أيضا للانتصار في تلك المعركة ويرى أن التوافق الذهنى مع السعيد بعد العمل سويا في إنبي واتحاد الشرطة سيكون عاملا جوهريا في الانتصار بتلك المعركة.