عمت حالة من عدم الارتياح بين بعض أعضاء مجلس إدارة اتحاد الكرة فى أعقاب الإعلان عن التشكيل النهائى للأجهزة الفنية للمنتخبات الوطنية الثلاثة والتى غلب عليها اللون الأحمر لمواليد 99 و2002 والمحليين خاصة المساعدين ومدربى حراس مرمى. اختلفت الرؤى بين بعض الأعضاء فى الاجتماع الأخير لمجلس إدارة الجبلاية بعد طرح الثنائى مجدى عبدالغنى وحازم إمام المكلفين بتشكيل الأجهزة الفنية للمنتخبات الثلاثة وجهة نظرهما فى الإعلان عن التشكيل النهائى. ورأى بعض أعضاء المجلس خلال الاجتماع أن التشكيل خاصة فى اختيار المديرين الفنيين للمنتخبات الثلاثة هانى رمزى للمحليين وحمادة صدقى لمواليد 99 و2002 على ماهر وكلهم ينتمون للنادى الأهلى ولم يخف البعض وجود مجاملات وأن العلاقات حسمت الكثير من الاسماء داخل الأجهزة الفنية خاصة أن بعضهم مغمور ولم يعمل كثيرا فى مجال التدريب وأيضا لم يحقق نتائج كمدرب لأندية ويعمل لأول مرة فى المنتخبات. ولم يكن رؤوس الأجهزة الفنية فقط محل خلاف ونقاش حاد حيث سيطرت حالة من الشد والجذب خاصة فى الأجهزة المعاونة، حيث طالب البعض بإحداث توازن ليس فقط بين الأهلى والزمالك وإنما فى تواجد تمثيل لكل الأندية على قدر المستطاع. وكان أكثر المنتخبات جدلا منتخب المحليين لتمسك هانى رمزى بتواجد الثلاثى طارق السعيد مدربا عاما وطارق السيد مدرب مساعد وخالد مصطفى مدربا لحراس المرمى. وتم طرح هشام عبدالنعيم ليكون معه ضمن الجهاز وممثلا للصعيد. كما تمسك على ماهر بالرباعى مدحت عبدالهادى وعمر النور وفى تدريب حراس المرمى محمود عاشور وتم طرح حمدى حمدان ليكون ممثلا للصعيد فى هذا المنتخب. وطلب حماده صدقى بوجود الرباعى وليد عطية مدربا عاما وتامر حسن مدرب وأسامة حسنى مدرب مساعد وابراهيم عبدالعزيز مدربا لحراس المرمى. واعترف محمد أبوالوفا عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة بوجود أزمة خلال الاجتماع مشيرا الى أن سبب الأزمة فى طرح 50 مدربا كأجهزة معاونة والمطلوب عشرة أو 12 مدربا بمن فيهم مدربو حراس المرمى.