يوافق اليوم الثلاثاء، الذكرى الثانية عشرة لرحيل ثابت البطل، أحد أشهر حراس المرمى في تاريخ كرة القدم المصرية والنادي الأهلي، الذي توفى يوم 14 فبراير عام 2005. ولعب الصدفة دورا بارزا في بداية حياته الكروية لتجعل منه حارسا عملاقا فقد مارس البطل لعبة كرة القدم حتى عمر 16 عاما كلاعب بمركز الظهير الأيسر وليس حارس مرمى في فريق سكر الحوامدية. وصنعت الصدفة منه حارس مرمى ففي إحدى لقاءات فريقه تعرض حارس مرمى سكر الحوامدية، للإصابة في الوقت الذي تم فيه استنفاذ التغييرات ما جعله يقوم بحراسة مرمى فريقه بناء على قرار الجهاز الفني ليظهر بشكل متميز في هذا المركز بهذه المباراة الأمر الذي ادي إلى اتخاذ "سيد عثمان"، مدرب الحوامدية في ذلك الوقت قرارا باستكمال البطل في حراسة المرمي على مدار موسمين قبل تقدمه واجتيازه اختبارات النادي الأهلي موسم موسم 1971/1972 وعمره 18 عاما. وتحل اليوم الثلاثاء الرابع عشر من فبراير 2017 الذكرى الثانية عشرة لرحيل ثابت البطل أحد أشهر حراس المرمى في كرة القدم المصرية، بل القارة الأفريقية، وأحد أشهر مديري الكرة في النادي الأهلي. إغراءات ليبيا ترك ثابت البطل منصبه كمدير للكرة بنادي الاتحاد الليبي بعد قرار مجلس إدارة النادي الأهلي بعودته لمنصبه بالنادي كمدير كرة عام 2003 وكان وقتها يحصل على راتبا كبيرا قيل أنه يتخطى راتبه الذي حصل عليه في الأهلي بخمسة أضعاف الا أنه ضحى بدولارات الاتحاد الليبي من أجل الأهلي وخدمة ناديه الذي عشقة بقوة. بكاء لا تنسي جماهير وعشاق النادي الأهلي أيضا للبطل بكاءه بعد هدف حسني عبد ربه لاعب النادي الإسماعيلي في النادي الأهلي في اللحظات الأخيرة من عمر لقاء الفريقين، والذي أدى لهزيمة فريقه وقتها. ولا تنسى الجماهير دعمه لهم وإصراره في إحدى المباريات التي أقيمت بالمنصورة، وكان الاستاد قد امتلا عن آخره، ورفض الأمن تواجد رحلات الجماهير التي حضرت من القاهرة متأخرة إلا أن البطل أصر على دخولهم، وأكد رفضه خوض اللقاء إلا بعد دخول الجماهير التي حضرت من القاهرة لمتابعة اللقاء، وهو ما وافق عليه الأمن وتم دخول الجماهير. مشهد النهاية ولا تنسى جماهير الأهلي موقف ثابت البطل وهو جالس بملعب الكليه الحربيه أثناء لقائه القمة بين الأهلي والزمالك وقبل وفاته بيوم واحد متلفحًا ببطانيه بعد أن اشتد مرض السرطان اللاعين عليه رافضًا التخلي عن الفريق وعدم حضور اللقاء ليلقى ربه في اليوم التالي للمباراة بعد فوز فريقه بثلاثه أهداف مقابل لا شيء. لم يمهل القدر ثابت البطل الكثير ليعبر به عن حبه للقلعة الحمراء ليتوفى فجر الإثنين 14 فبراير 2005 في القاهرة متأثرًا بمرض سرطان البنكرياس.