اسم على مسمى. هو ثابت وهو بطل. ثابت البطل أسطورة خاصة بالنادي الأهلي ومنتخب مصر. لكن هل تعلم إن ثابت يكره مركز حراسة المرمى وأنه لولا "الصدفة" لما لعب في هذا المكان وبات حاميا له؟ 16 سبتمبر 2015.. و16 سبتمبر 1953.. في مثل هذا اليوم وُلد ثابت البطل في مدينة الحوامدية قبل أن يكتب تاريخا مع الأهلي كحارس مرمى. في ال14 من فبراير 2005 بكت جماهير الأهلي خاصة وجماهير مصر عامة على رحيل ثابت البطل متأثرا بمرض السرطان. وفي ذكرى ميلاد ثابت يستعرض FilGoal.com أبرز حكايات البطل. البطل كان يكره مركز حراسة المرمى ولم يرغب نهائيا في اللعب بهذا المركز. وهو ما كشفه ثابت البطل خلال حوار سابق له مع قناة النيل للرياضة. وكل ما يلي على لسان ثابت البطل لا لحراسة المرمى "كنت أكره مركز حراسة المرمى بشدة. ورفضت تماما اللعب في هذا المركز". "كنت أفُضل اللعب والجرى والتسديد. كنت أكره الوقوف كحارس". " أرى دائما إن متعة الحياة في لعب كرة القدم وليس في الوقوف بعيدا في أخر الملعب". "وعندما بدأت اختبارات الكرة في الحوامدية قدمت مباشرة". "نجحت في الاختبار . وبدأت في لعب كرة القدم تحت 15 سنة. بدأت كلاعب أساسي في الفريق وكنت متألقا". عن صدفة غيرت التاريخ "لكن في الحقيقة كانت هناك صدفة. صدفة هي التي حولتني إلى حارس مرمى". "في إحدى المباريات كان الفريق أنهى تغيراته وطبعا الحارس تعرض لإصابة. كان يجب على أحد أن يتطوع ويقف كحارس مرمى". "وقتها قررت أن أقف. وحدث ما حدث". "سيد عثمان المدير الفني وقتها تمسك بي في مركز الحارس وأكد لي إني أمتلك موهبة كبيرة جدا في هذا المركز". "استمريت في مركز حراسة المرمى وبعدها انتقلت إلى الأهلي". "كل شيء تم بسبب الصدفة".