قال "أسامة داوود" رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية بنقابة الصحفيين، إنه اتخذ قرار ترشحه بانتخابات التجديد النصفي للنقابة، ليستكمل ما بدأه بمشروع العلاج بالنقابة، وهو ما يعتبره دافعه الأول للترشح. وأضاف « داوود »في تصريحات صحفية، عقب تقديم أوراق ترشحه لعضوية مجلس النقابة في انتخابات التجديد النصفي، اليوم الإثنين، أنه استطاع أن يصل بمشروع العلاج لمرحلة متقدمة، بعدما كانت إيراداته صفرًا خلال عام 2012، حيث أصبحت اليوم خزينته تشهد فائضًا، على الرغم من ثبات الاشتراكات. وأكد أنه يسعى إلى إدخال أمراض الأورام ضمن مشروع العلاج، مثلما فعل مع التهاب الكبدي الوبائي" فيروس سي "، وتقديم دعم مالي من خارج النقابة، وبدون تكلفة على النقابة أو الصحفيين. وأشار رئيس لجنة الرعاية الاجتماعية، إلى أن النقابة بدأت في تقديم الدعم لمرضى الالتهاب الكبدي الوبائي منذ عام 2014، وتقدم خلال هذه الفترة نحو 100 صحفي للاشتراك في مشروع العلاج، والحصول على عقار السوفالدي وغيرها من الأدوية التي تعالج فيروس سي. وأوضح أن النقابة خلال هذا العام قررت زيادة الدعم من 15 إلى 20٪ وسيسعى لزيادته حال فوزه، مضيفًا أنه سيعمل على تشكيل لجنة لرعاية أسر الصحفيين المتوفين، تضم أعضاء اللجنة العمومية لمن يرغب في الاشتراك للإشراف على هذه اللجنة. وتابع: سأستمر في العمل على تطوير مشروع العلاج بنقابة الصحفيين، سواء وفقت في الانتخابات أو لم أوفق.