ارتفعت معدلات الجريمة في الفترة الأخيرة بمحافظة قنا خاصة وقائع القتل والاختطاف والذبح، حيث بات من الطبيعي أن تطالعنا وسائل الإعلام بهذه الجرائم وغرائبها، ومنها ذبح طفل وإلقائها في جوال، واختطافهم لفترات طويلة، وإطلاق الرصاص على الأطفال، حيث بدأت بأبشع صورها عندما تجرد أب من مشاعره وقتل أطفاله ال5 رميًا بالرصاص، بدافع غير معروف، وتطورت الجريمة وعالم الإجرام بشكل عام تطورًا ملحوظًا. جثث لأبرياء يصرح بدفنها وتظل القصص يحيطها الغموض، ودون فهم لحقيقة ما يدور في مجتمعنا القنائي الذي باتت رائحة الدم تفوح بكل بيت، ومع بداية أول أيام الدراسة تزداد المخاوف، وسط تجاهل مسئولي المحافظة والأمن لدراسة تلك الظواهر وعدم اعتبارها حوادث فردية، ولكن مايجمع هذه الحوادث هو ثمن يدفعه دماء بريئة. أب يقتل أطفال ال5 رميًا بالرصاص شهدت قرية فاو قبلي بمدينة دشنا شمال المحافظة فجر يوم 30 يناير الماضي، بجريمة بشعة عندما تجرد أب من انسانيته ويدعى "محمد.ص.ع"، وأطلق رصاص الغدر على أبنائه ال5 وهم نائمون أكبرهم عمرًا طفلة تبلغ 8 سنوات وأصغرهم طفلة سنتين ضاعت معالم وجهه بسبب كم الرصاص الذي أصاب الوجه والرأس وهم "صبري وقدري ولطفي وأمل وملك"، وزوجته "دعاء خليفة" وشقيقته "نهى.ص.ع". سيدة تذبح ابنة زوجها وصديقتها وفي مطلع العام الجاري، عثر أهالي نجع حمادي على جثة طفلة تبلغ من العمر 5 سنوات مذبوحة وملقاة داخل كيس بلاستيك، بجوار منطقة الشادر والمواقف بوسط المدينة، وتبين أن الجثة لطفلة تدعى شروق ربيع محمد على (5 سنوات)، والتي كانت متغيبة من يومين وأبلغ أهلها باختفائها حيث تعرفوا على جثة ابنتهم التي تم نقلها إلى مشرحة مستشفى بهجورة التكاملي، وبعدها بأيام عثر على جثة صديقتها شهد البالغة من العمر 12 عامًا، وبالتحري تبين أن زوجة والد شروق هي وراء ذبح الطفلتين بطريقة بشعة. اختفاء طفلة في ظروف غامضة وفي يوم 2 من شهر فبراير الجاري، اختفت طفلة عقب خروجها مع أحد جيرانهم وهو طفل يبلغ من العمر 10 سنوات، ومنذ يومين عثر الأهالي على جثة الطفلة "أسماء محمد قناوي"، بالصف الثالث الابتدائي، مذبوحة وملقاة في جوال على أحد أسطح المنازل في الوقف، وطالب العشرات من الأهالي بسرعة كشف ملابسات الواقعة والعثور على الطفل المختفي معها بنفس الوقت. طفلة مشنوقة لرفضها الزواج من ابن عمها وفي 3 فبراير الجاري، عثر الأهالي على طفلة مشنوقة تدعى "دعاء. ا. م. ع" ( 12 سنة)، بقرية أبومناع غرب بمدينة دشنا، وبالتحري حول الواقعة تبين أن الطفلة شنقت نفسها بسبب رفضها من الزواج بابن عمها، ولاتزال القصة يحيطها الغموض.