بعد ذبح طفلتي بالهرم.. أشهر حوادث قتل الأمهات لأبنائهن في مصر

لم تكن جريمة قيام أم بذبح طفلتيها بالهرم، الثلاثاء، بسبب خلافات مع زوجها، الثلاثاء، الأولى من نوعها في المجتمع المصري، بل أقدّمت أمهات من قبل على إنهاء حياة أبنائهن لأسباب مختلفة، ونسلط الضوء على أبرز الجرائم المشابهة للجريمة السابقة.
1- في 8 يوليو 2014، كشفت قوات الأمن بالإسكندرية، لغز العثور على جثه أم ملقاة من أعلي عقار، وجثتي نجليها في مسكنهما بالإسكندرية، إذ تبين أن الأم هي من أقدمت على قتل نجليها ثم الانتحار، عقب تبرعها بممتلكاتها لأحد الكنائس.
وكان اللواء ناصر العبد، مدير مباحث الإسكندرية، قد تلقي بلاغا بسقوط سيدة من منزلها بشارع أنس بن مالك، وانتقل ضباط مباحث القسم لمكان البلاغ وبالحفص تبين العثور على جثة «مريم. ج»، 33 سنة، ملقاة في بدروم العقار، وبالصعود إلى شقتها، تبين العثور على جثة الطفلين نادي، عام واحد، وشقيقه مينا 11 سنة.
وتبين من معاينة جثتيهما، وجود قطع في شرايين اليد، مما أدي لنزيف حاد تسبب في وفاتيهما، وتوصلت التحريات، إلى أن الأم هي مرتكبة الواقعة، وذلك من خلال العثور على بصماتها على السلاح المستخدم، والعثور على وصية تركتها قبل انتحارها، أقرت فيها بقتلها لنجليها، وتبرعها بكل ممتلكاتها لأحد الكنائس، وتبين أن الأم تعاني من اضطراب نفسي، وأنها سبق وأن حاولت الانتحار وقتل نجليها، لكن زوجها منعها.
2- في 28 أبريل 2014، اعترفت أم في الإسكندرية بقتلها ابنها عن طريق الخطأ حين فقدت سيطرتها على السكين التي كانت تمسكها في يدها أثناء تقطيع رغيف عيش واعترض ابنها على نصيبه لتصيبه إصابة أودت بحياته.
تلقى قسم شرطة مينا البصل إخطارًا من المستشفى الرئيسي الجامعي بوصول رجب ممدوح رجب، 15 سنة، طالب مقيم دائرة القسم مصاب بجرح طعني بالصدر من الناحية اليسرى وأدى إلى وفاته.
وبعد الفحص، تبين أنه أثناء قيام والدته «ص م أ» 45 سنة ربة منزل مقيمة بذات العنوان، بتقطيع الخبز بسكين وتوزيع الطعام على أولادها، اعترض نجلها المذكور على نصيبه رافضًا تناول الطعام، فقامت بنهره وعند الإشارة له بالسكين فلتت من يدها، مما أدى لحدوث إصابته التي أودت بحياته، وتم ضبط الأم واعترفت في التحقيقات بقتل نجلها بالخطأ، وبإرشادها تم ضبط الأداة المستخدمة «السكين».
3- في 21 يونيو 2012، قامت أم بمحافظة الإسكندرية اليوم الخميس بكتم أنفاس ابنتها بقطعة من القماش داخل أحد المساجد بالمحافظة حتي فارقت الحياة لتعاقب زوجها.
وحضرت الأم التي تدعى دعاء السيد إبراهيم 24 سنة، ربه منزل، إلى قسم شرطة أول الرملة حاملة على ذراعيها جثة طفلتها فاطمة محمد عبده البالغة من العمر ثلاثة أشهر، وأفادت بأنه أثناء تواجدها بمسجد نور الإسلام الكائن بدائرة القسم قامت بكتم أنفاس ابنتها بقطعة قماش حتى فارقت الحياة بسبب وجود خلافات زوجية مع زوجها .
وأضافت أنها كانت تتردد على المسجد وبصحبتها ابنتها قبل ترك منزل الزوجية وبسؤال زوجها محمد عبده أحمد 27 سنة مدرب رياضي اتهم زوجته بقتل ابنته، وتم نقل جثة الطفلة لمشرحة الإسعاف
4- وفي نوفمبر 2009، فقدت الزوجة هاجر عبدالعظيم 33 سنة ربة منزل عقلها ومشاعرها في لحظة تهور وارتكبت مذبحة بشرية داخل شقتها بمنطقة عزبة الهجانة بمدينة نصر قامت خلالها بذبح طفلها الوحيد يامن عنتر صبحي، عامان، بفصل رقبته عن جسده بسكين المطبخ بطريقة وحشية وبعدها أسرعت وهي في حالة هيستريا بذبح ابنة شقيقة زوجها الطفلة فاتن أشرف، 5 سنوات، والتي كانت تلعب مع ابنها الضحية بالشقة وقطعتها بعد الجريمة إلى أشلاء مستغلة وجودها بالشقة بمفردها لخروج زوجها «الطباخ» لعمله.
تم الكشف عن الجريمة البشعة عندما تلقى اللواء فؤاد حجازي، مدير شرطة النجدة وقتها، بلاغا من العامل حسانين عبدالعظيم 25 سنة، قرر فيه بأنه توجه إلى شقيقته هاجر، 33 سنة، المتزوجة بأحد العقارات بشارع المزرعة بعزبة الهجانة بمدينة نصر وذلك للاطمئنان عليها بعد علمه من زوجها الطباخ بإصابتها بحالة نفسية سيئة وتهذي بكلمات غير مفهومة منذ ثلاثة أيام وأنه فور وصوله المسكن شعر بحركة مريبة وصوت بكاء طفل فقام بطرق باب الشقة عدة مرات ولكن شقيقته لم ترد عليه مما أصابه بالقلق لتأكده من وجودها بالشقة وخروج زوجها للعمل وهو ما دفعه للاستعانة بالجيران ومنهم أهل الزوج المقيمون بنفس المنزل وكسروا الباب ليجدوها تجلس داخل المسكن ملطخة بالدماء وبجوارها سكين وعثروا بجوارها على جثة طفله الوحيد «يامن» عامان مذبوح ومقطوع الرقبة وبجواره جثة ثانية لابنة شقيقة الزوج الطفلة فاتن أشرف «5 سنوات» مقطوعة الرقبة واليدين والقدمين أيضا بينما عثر على الطفل يوسف «3 سنوات» ابن شقيقة الزوج الأخرى والذي كان متواجدا للعب مع الضحايا بالشقة وكتب القدر له النجاة لحضوره قبل مقتله بلحظات وإنقاذه بمساعدة الجيران.
اشترك الآن لتصلك أهم الأخبار لحظة بلحظة