قال المخرج الكبير خالد يوسف: إن الحراك الشعبي الذي فعله المصريون في 25 يناير، و30 يونيو، هو أعظم ما فعلوه في تاريخهم، مؤكدا أن الأشخاص الذين لا يعترفون بالثورتين ينتمون إلى تيارين؛ أحدهما الإخوان، والآخر النظام الأسبق. وأشار يوسف إلى أنه يعلم جيدا أن الثورتين لم تحققا أهدافهما، والشباب حاليا محبطين، ولكنه يناشد الشباب قراءة تاريخ الثورات، التي لا يمكن أن تحقق أهدافها في التو واللحظة، وعدم تحقيق مطالب الثورة حتى الآن، لا يعني أنها انهزمت، فالمصريون مازالوا مصرين على الحرية، مؤكدا أنه يراهن كل شخص يحبط من مطالبات الثورة أنها ستتحقق يوما ما. وأكد يوسف أن الهزيمة تعني تسليم الإرادة، لذا لا ينبغي أن يسلم الشباب والشعب بثورتهم التي صنعوها، مؤكدا أن جيل الشباب الآن هو من أعظم أجيال مصر على مدار تاريخها. جاء ذلك خلال ندوة اللقاء الفكري اليوم، التي يعقدها معرض القاهرة الدولي للكتاب، بدورته الثامنة والأربعين.