قال السيناريست وحيد حامد: إنه يقضي ساعات رضا عن النفس؛ بسبب رضا جمهوره وأهله عنه، لذا حرص دائما على وجود تواصل بينه وبين أفراد مجتمعه. مؤكدًا: إنه لولا حمله لهموم الناس ما وصل إليهم. وأضاف حامد، خلال ندوته بالقاعة الرئيسية بمعرض القاهرة الدولي للكتاب، في دورته ال48: «أحمق من يتصور أنه يحدث الناس بغير صدق، ويصدق أنهم صدقوه؛ لذا أحاول الابتعاد عن كل ما هو مصطنع وفاسد». أشار وحيد حامد، إلى أنه لا يمكن الزعم أننا في مرحلة مزدهرة من عمر الوطن، وكنا نتمنى أن نكون في وضع أفضل مما نحن فيه الآن. وأوضح وحيد حامد: إن الشعب له الدور الأساسي في التقدم، ثم تأتي الحكومة في المرحلة التالية، قائلا: «نحن من نختار حاكمنا؛ لذا يجب لوم الشعب إذا تكاسل عن تغيير الحاكم الغير صالح له، فهو من يملي إرادته على الحاكم، ويعدل مساره، لكن يجب أن نغير من أنفسنا أولا، فقطاع كبير من الشعب يتعامل مع الوطن، وكأنه "إيجار" وليس ملكه». وأشار حامد: إن أعداءنا لكي ينالوا منا توغلوا في ثقافتنا، ثم ضربوا الإعلام المصري، وحولوه لسخافات؛ لتشويه القوى الناعمة المصرية. مؤكدًا: إن الفكر المتطرف لم يكن قادرًا على الدخول للمجتمع المصري، لولا تأكده من محو الفكر المستنير.