أكد الدكتور شاكر عبد الحميد وزير الثقافة الأسبق، أن العنف يمكن أن يرتبط بصبغة دينية أو غير دينية، موضحًا أن العدوان أكثر تأثيرًا من العنف، لأنه يكون منظما أو عشوائيا مثل المظاهرات أما العنف المنظم مثل عنف الدولة ضد بعض رعاياها، أو ممارسة جماعة العنف ضد جماعة أخرى، فالبعض يرى أن العنف يولد مع الإنسان والبعض الآخر يرى أنه أمر مكتسب من الاختلاط بالبشر. وأضاف وزير الثقافة الأسبق، في كلمته بندوة: «مواجهة أفكار العنف في ثقافة المستقبل» والمقامة حاليًا بالقاعة الرئيسية «قاعة صلاح عبد الصبور» بمعرض القاهرة الدولي للكتاب؛ أن الأفلام السينمائية المعروضة على الجمهور تؤثر على الأشخاص بالسلب بالإضافة إلى أثرها على عدم إقتناع الأبناء بما يقدم لهم من محتوى تربوي وتعليمي. وأوضح، «شاكر»؛ أنه «إذا أردنا أن نسيطر على الفكر المتطرف يجب أن يكون هناك تربية دينية صحيحة، وأن نحقق العدالة الاجتماعية، ونعدل المناهج الدراسية بما يناسب الواقع، وننمي مهارات مواجهة المشكلات والتغلب عليها، وونشر ثقافة الإبداع بين الناس لأنها لا تتعارض مع الدين ولا الأخلاق».