كشفت الأجهزة الأمنية بالقاهرة غموض واقعة مقتل طفلة وإلقاء جثتها بمقابر السيدة عائشة بمنطقة الخليفة، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة والدة الطفلة؛ بسبب عدم اعتراف والد الطفلة بها وعدم قدرة والدتها على استخراج شهادة ميلاد لها. تعود تفاصيل الواقعة عندما تلقى اللواء "خالد عبد العال" مدير أمن القاهرة، إخطارًا من الرائد "شادي مكارم" رئيس مباحث قسم شرطة الخليفة، يفيد بتلقيه بلاغًا من الأهالي بالعثور على جثة بمنطقة المقابر في السيدة عائشة. بالانتقال والفحص عُثر على جثة طفلة تبلغ من العمر 3 سنوات، ترتدي ملابسها كاملة وعليها آثار خنق، وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث. توصلت التحريات إلى أن وراء ارتكاب الواقعة والدة المجني عليها، حيث تزوجت عرفيًا وبسبب عدم اعتراف الأب بالطفلة وإنكار نسبها له قررت الأم التخلص منها. وبإعداد الأكمنة تم القبض على المتهمة، وبمواجهتها أمام اللواء "محمد منصور" مدير مباحث القاهرة اعترفت بارتكاب الواقعة، مشيرة إلى أنها تزوجت من والد الطفلة منذ 4 سنوات وكانت في حينها قاصر، وتزوجته بعلم أهلها ولكن بعد إنجابها للطفلة رفض والدها تسجيلها باسمه ولم تستطع استخراج أي أوراق رسمية لها، فقررت التخلص منها وإلقاء جثتها بمنطقة المقابر. تحرر المحضر اللازم بالواقعة، وتولت النيابة العامة التحقيقات.