سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
انقلاب «البشير» على الإخوان «فشنك».. مصادر تنفي طرد قيادات «الإرهابية» من السودان.. تؤكد: السلطات سهلت إقامة مشروعات قادتهم.. الخرطوم تستضيف اجتماعات جبهتي «عزت وكمال»... وتوفير فرص عمل لعناصرها
لا زال السودان أرضا خصبة لجماعة الإخوان، يصول ويجول عناصرها في ربوعها بحرية بعد أن لفظهم الشعب المصري، ورغم ما شكلته الجماعة من تهديد ووعيد للشعب المصري بعد سقوط محمد مرسي، إلا أن الرئيس السوداني يواصل فتح ذراعيه لاستقبال المزيد من قيادات الجماعة وعناصرها على أرض بلاده. طرد الإخوان في هذا الإطار، كشفت مصادر سودانية أن السلطات الخرطوم لم تتخذ أية إجراءات ضد عناصر جماعة الإخوان المتواجدة على أراضيها، موضحة أن تصدير أنباء عن طردهم من الخرطوم تقف وراءه مصادر إخوانية وعناصر من السلطات. شائعة الإخوان وأوضحت المصادر أن السلطات السودانية ألقت القبض في نهاية العام الماضي، 2016 على عدد من عناصر الإخوان الهاربة إليها بصورة غير شرعية، وتم إخلاء سبيلهم بعد توسط عدد من قيادات الجماعة، والتأكيد على أن المقبوض عليهم ينتمون تنظيميا لجماعة الإخوان. احتجاز الإخوان وأشارت المصادر إلى أنه تم احتجاز قيادي إخواني واحد لفترة وأخلى سبيله بعد التأكد من انتمائه التنظيمي للجماعة، فيما لا يزال هناك عنصران آخران داخل السجون السودانية دون معرفة أسباب احتجازهما. الهاربون من أحكام وأكدت مصادر حزبية سودانية أن مئات من عناصر الإخوان الهاربة من أحكام قضائية صدرت ضدهم في القاهرة يتنقلون بحرية تامة في الخرطوم، مشيرة إلى أن السلطات السودانية قننت أوضاع عدد من طلاب جماعة الإخوان الهاربين من مصر، وكذلك توفير فرص عمل لعدد من العناصر الأخرى، بالإضافة إلى تسهيل إقامة مشروعات لقادة إخوانيين على أرض السودان. جبهتا عزت وكمال وقالت المصادر إن تنظيم الجماعة الإرهابية بجناحيه "جبهة محمود عزت وجبهة محمد كمال"، قد أجرت انتخابات داخلية بالسودان تحت سمع وبصر أجهزة الأمن السودانية، وهو ما أكده بيان صدار من جماعة الإخوان. يأتي ذلك في الوقت الذي اعترف فيه عدد من المتورطين في أحداث إرهابية بمصر بأنهم تلقوا تدريبات على الأراضي السودانية، وهي الاعترافات التي قد يعلن عنها قريبا بالصوت والصورة.