اتخذت جبهة «الحرس القديم» بقيادة القائم بأعمال المرشد العام للإخوان الإرهابية، الدكتور محمود عزت، عددا من الإجراءات لتحجيم انتشار جبهة «الكماليون»؛ نسبة إلى إلى القيادي الإخواني محمد كمال، مؤسس «المنهج الثوري»، وتقليل تأثيرها على القواعد العامة للجماعة. وأشارت مصادر بجماعة الإخوان، لموقع «24» الإماراتي، إلى أن: جبهة «الحرس القديم» هي المتحكم الأساسي في الموارد المالية للإخوان، وقررت منع وصول الأموال وتدفقها إلى المكاتب واللجان الموالية لجبهة «الكماليون»، كنوع من كسر شوكتهم، وحتى لا يتم استخدامها في تمويل اللجان النوعية؛ تمهيدا للقضاء عليها، خلال المرحلة المقبلة. وأوضحت المصادر: إن قيادات جبهة «الحرس القديم» شنوا حملة ممنهجة، لمبايعة القيادات التاريخية، وتأكيد ولاء الصف الإخواني لهم، فنشروا عبر المواقع والمنابر الإعلامية الخاصة بالجماعة والموالية للقيادة التاريخية- صيغة البيعة، كنوع من إشعال الحرب الإعلامية في وجه جبهة «الكماليون» وعناصرها، عقب هجومهم على القيادات التاريخية؛ بسبب حوار إبراهيم منير مع إحدى الصحف القطرية، حول التصالح مع النظام المصري. وأفادت المصادر: إن عناصر الإخوان الموالين لجبهة «الحرس القديم»، أعلنوا في بيعتهم ودعمهم الكامل لمحمود عزت، وأمين التنظيم الدولي إبراهيم منير، والأمين العام للجماعة محمود حسين، ورئيس اللجنة الإدارية العليا محمد عبد الرحمن المرسي. وكان الأمين العام للتنظيم الدولي إبراهيم منير، أدلى بحوار لصحيفة قطرية، كشف خلاله أن محمود عزت يدير الجماعة من مصر، وأن التنظيم حضر خلال الفترة الماضية عدة جلسات، داخل مجلس العموم البريطاني، وأن الحكومة البريطانية أخفت أجزاء كبيرة من تقرير التحقيقات البريطانية حول نشاط الإخوان، وأن هناك اتصالات تتم حاليًا بين قيادات التنظيم وعناصر من النظام المصري؛ لإتمام التصالح خلال المرحلة المقبلة.