كشفت مصادر خاصة مطلعة على الوضع داخل الإخوان، أن الجماعة تشهد أزمة حالياً عقب إصدار أحد المتحدثين الرسمين للجماعة محمد منتصر، والموالي لتنظيم "الكماليون"، وجبهة اللجان النوعية المسلحة داخل الإخوان، بياناً باسم الإخوان، يدعو فيه للحشد لتظاهرات اليوم الجمعة 11/ 11، والمعروفة باسم "ثورة الغلابة". وأوضحت المصادر ل24، أن جبهة القائم باعمال المرشد العام محمود عزت، لا تعترف بمحمد منتصر متحدثاً رسمياً لها، لاسيما عقب مقتل محمد كمال على يد قوات الأمن المصرية في أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، وسيطرة الحرس القديم على سلطة التنظيم بشكل مطلق، وانصياع قيادات في جبهة التغيير لتوجهات جبهة محمود عزت أخيراً. وأفادت المصادر أن الجبهة التاريخية للجماعة أو الحرس القديم بقيادة عزت، ترى أنه ليس من مصلحتها تهييج الرأي العام ضد النظام المصري وضد الرئيس عبد الفتاح السيسي الآن. وأشارت المصادر إلى أن البيان أربك حسابات الجماعة والكتلة الصلبة داخل الإخوان حالياً، خاصة أن هناك توجيهات بعدم المشاركة حتى لا يتأزم موقف الإخوان، ويزيد النظام المصري والأجهزة الأمنية من قبضته على الإخوان داخلياً وخارجياً، موضحة أن قيادات الحرس القديم ضغطت على قيادات حركة "غلابة" للتراجع عن التظاهرات والحشد ومنعت عنهم التمويلات اللازمة.