قضت محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بالتجمع الخامس، بمعاقبة عامل بشركة أدوية، بالسجن المشدد 10 سنوات، لاتهامه بقتل عشيق طليقته، بعدما شاهده في منزلها عندما ذهب لرؤية نجله. ووجهت النيابة العامة إلى "وجيه. م"، عامل، 34 سنة، تهم قتل المجني عليه بأن انتشل سلاحًا أبيض من مسرح الحادث، وسدد للمجني عليه طعنة بصدره قاصدًا قتله، فأحدث به الإصابة الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية والتي أزهقت روحه. وعن أقوال شهود الواقعة، أكدت "آيات.أ" بأن طليقها حضر إلى حيث تقطن لمشاهدة نجلهما، وأنه حينما رأى المجني عليه أحرز سلاحًا أبيض "سكين"، وجده بمسرح الجريمة، وضربه به على وجهه وطعنه بصدره. وأوضحت ملاحظات النيابة العامة الواقعة أن المتهم أقر بالتحقيقات أنه تفاجأ بوجود المجني عليه رفقة طليقته بمسكنها، فانتشل سلاحًا أبيض وأحدث إصابة المجني عليه، وأنه ثبت في تقرير الصفة التشريحية، بأن المجني عليه محمد صلاح، ترجع وفاته إلى إصابات طعنية بالصدر أحدثت تهتك بالقلب والرئة اليسرى وما حدث من نزيف دموي غزير أدى لحدوث هبوط حاد في الدورة الدموية والتنفسية. وجاءت أقوال الشهود، بإفادة الشاهدة "ف. أ"، والتي أكدت بأنه تناهى إلى سمعها نداء المتهم عند عودتها من العمل، وشاهدته عندئذ محرزًا سلاحه المشار إليه، ورأت المجني عليه مسُسجى بمسرح الحادث مٌدرجًا في دمائه، مشيرة إلى أن المتهم أقر لها بقتله المجني عليه، وقال "محمود.ح" بأنه المتهم كلمه عبر التليفون أخبره بالواقعة، ليؤكد أنه توجه لمسرح الحدث، فشاهد المتهم محرزًا سلاحه والمجني عليه قتيلًا، وأبلغ جهة البحث بالواقعة. وأكد النقيب "أحمد ممدوح "من خلال التحريات التي أجراها، بأن التحريات توصلت إلى أن المتهم حال زيارته لطليقته، تفاجأ بوجود المجني عليه، فثارت حفيظته وطعنه بسكين قاصدًا قتله، فأحدث وفاته بباعث الانتفام لسابق الخلاف بينهما.