عادت مسيرة مسجد الفتح إلى التمركز أمام مقر الكاتدرائية بالعباسية، بعد أن كان من القرر لها أن تتجه إلى قصر الاتحادية، وذلك بسبب الانقسام بين صفوف المتظاهرين حول استكمال المسيرة إلى الاتحادية أو التمركز أمام الكاتدرائية. وطالبت الجبهة الحرة للتغيير السلمى المُشاركة فى المسيرة، أعضاءها بالانسحاب من بين صفوف المتظاهرين بعد نشوب الانقسام حول الزحف إلى الاتحادية.