أدلى شاهد الإثبات سيد حسين من الحرس الخاص بموكب النائب العام الراحل هشام بركات، بأقواله أمام محكمة جنايات القاهرة برئاسة المستشار حسن فريد. وأفاد الشاهد بأنه كان متواجدا ًبالسيارة الثانية التي تتبع سيارة المستشار هشام بركات، وأثناء مرور الموكب وقت الانفجا،ر وشاهد المقدم أحمد فؤاد زاهر قائد الحرس مصابا وغير قادر على النزول من سيارة النائب العام، فقام بإخراجه من السيارة، وقال:"كان المستشار هشام بركات على جانب الطريق، ويوجد جرح قطعي بوجهه ينزف منه الكثير من الدماء، وكان لا يزال في وعيه وقال حينها: ودوني المستشفي". وأضاف الشاهد أنه لم يصب في الحادث، وبسؤاله عن المسافه بين سيارته وسيارة النائب العام قال الشاهد إنه كان من 2 إلى 3 أمتار، وأكمل قائلا: إن المسافة بين مكان التفجير ومنزل النائب العام 200 متر، ووجه الدفاع سؤالا للشاهد حول رؤيته لعملية إخراج النائب العام من السيارة قال لم أشاهد ذلك. وكانت نيابة أمن الدولة العليا، أمرت بإحالة المتهمين إلى محكمة الجنايات، بعدما أسندت إليهم اتهامات تتعلق باستهداف وتفجير موكب النائب العام الراحل هشام بركات في يونيو من العام الماضي بمنطقة مصر الجديدة عن طريق تفجير عبوات ناسفة أثناء انتقاله من منزله إلى مكان عمله، مما أسفر عن استشهاده، وإصابة عدد من أفراد الحراسة، فضلًا عن تخريب وإتلاف العديد من الممتلكات العامة والخاصة.