كعادتها السنوية، أصدرت الجائزة العالمية للرواية العربي «البوكر»، بيانا أمس، تعلن فيه القائمة الطويلة المرشحة للدورة التاسعة من الجائزة، والتي اختارت فيه لجنة تحكيم الجائزة المكونة من خمسة أعضاء برئاسة الروائية الفلسطينية سحر خليفة، 16 رواية صدرت خلال 2016، وتم اختيارها من بين 186 رواية. وفيما يلي نسرد ماهية الروايات التي تم اختيارها في القائمة الطويلة للجائزة: رواية «فهرس» للعراقي سنان أنطون والصادرة عن «منشورات الجمل»: ويصف سنان أنطون، الرواية بأنها تقاطع ذاكرتين، ومحاولة محكوم عليها بالفشل من البداية لقول ما لا يقال؛ حيث يقول في أحد حواراته: «بعض تفاصيل حياتي الشخصية تشبه تفاصيل في شخصية نمير، الذي يعيش في نيويورك ويدرس في الجامعة مثلي، وهو أيضا كان قد عاد إلى العراق في صيف 2003، بعد أشهر من الاحتلال، ليساهم في تصوير وإخراج فيلم وثائقي عن بغداد، لكننا نفترق أيضا ونختلف». «السبيليات» للكويتي إسماعيل فهد إسماعيل، الصادرة عن «نوفا بلس للنشر والتوزيع»: وتتناول قصة أم قاسم التي تبحث عن رفات زوجها الراحل في الحرب. «زرايب العبيد» لليبية نجوى بن شتوان، الصادرة عن «دار الساقي»: وتتناول الرواية المسكوت عنه من تاريخ العبودية في ليبيا، ذلك التاريخ الأسود الذي ما زالت آثاره ماثلة حتى يومنا الراهن. «المغاربة» للمغربي عبد الكريم جويطي، الصادرة عن «المركز الثقافي العربي»: وتحكي عن رجل أعمى يرى بعين الحكي ما يريد أن نراه، ويختبئ في تفاصيل سيرته حتى نفقد الوِجْهة، ونسقط في المتاهة التي يجعلها «ميثاق قراءة» بيننا وبينه. «سنة الراديو» للبنانية رينيه الحايك الصادرة عن «دار التنوير لبنان»: تسرد فيها تفاصيل يومية لسنة من حياة شابة في العشرينيات من العمر، تلك السنة التي تحل فيها كضيفة في أحد البرامج الإذاعية لتقدم نصائح للأهل حول كيفية التعامل مع أولادهم، ومن هنا تكتسب الرواية اسمها. «مذبحة الفلاسفة» للسوري تيسير خلف، الصادرة عن «المؤسسة العربية للدراسات والنشر»: تستعيد الرواية السنوات الأخيرة من حياة مدينة تدمر التي أصبحت في عصر ملكها أذينة عاصمة إمبراطورية المشرق، وتتحدث بلسان كاهن تدمر الأكبر في عهد الملكة زنوبيا، وتضيء على جوانب غامضة من تاريخ تلك المدينة التي تحولت في عهد ملكتها زنوبيا إلى مشروع مدينة فاضلة لم تأذن الظروف لها أن تكتمل. «أولاد الجيتو- اسمى آدم» للكاتب إلياس خوري، الصادرة عن «دار الآداب»: وتتناول الرواية قصة آدم دنون الذي هاجر إلى نيويورك، وهناك يعمل في مطعم لبيع الفلافل، ثم يقرر كتابة رواية عن قصة حب بطلها شاعر عربي قديم من العصر الأموي اسمه وضاح اليمن، لكن كتابة الاستعارة تصطدم بعري الواقع ومآسيه، فيصرف آدم النظر عن كتابة رواية ليشرع في كتابة ذاكرته الشخصية، راويا حكايات طفولته في الجيتو الذي أقامه الجيش الإسرائيلي لمجموعة صغيرة من سكان مدينة اللد الذين بقوا في مدينتهم، بعد طرد الأغلبية الساحقة من سكانها. «مقتل بائع الكتب» للعراقي سعد محمد رحيم، الصادرة عن «دار ومكتبة سطور»: وتتناول الرواية فكرة موت الثقافة والوعي في العالم العربي ممثلا في موت بائع الورق. «باولو» للمصري يوسف رخا، الصادرة عن «دار التنوير مصر»: ويتناول الكاتب الثورة المصرية من منظور جديد ومختلف عما درجت عليه الروايات الصادرة عن الثورة. «منتجع الساحرات» للسوداني أمير تاج السر، الصادرة عن «دار الساقي»، تتناول عوالم اللاجئين وما يعانونه في رحلة لجوئهم. «في غرفة العنكبوت» للمصري محمد عبد النبي، الصادرة عن «دار العين»: يوثق الكاتب فيها قضية شهيرة جرت أحداثها قبل 15 عامًا، حينما تم توجيه اتهامات لعدد من الذكور بتكوين جماعة دينية سرية، «وكالة الله»، وممارسة أفرادها لطقوس جنسية مثلية، فيما عرف إعلاميا وقتها بقضية «كوين بوت». «هوت ماروك» لياسين عدنان، الصادرة عن «دار العين»: تتناول الرواية بعضا من جوانب حياة مهاجري دول جنوب الصحراء بالمغرب، كما ترصد التحولات السياسية بالمغرب منذ السبعينيات، من خلال سيرة شخصية طريفة وغريبة الأطوار اسمها «رحَّال العوينة». «موت صغير» للسعودي محمد حسن علوان، الصادرة عن «دار الساقي»، وفيها يتناول شخصية الصوفي الشهير ابن عربي، ولكن هذه المرة كإنسان من لحم ودم. «غرفة واحدة لا تكفي» لسلطان العميمي، الصادرة عن دار «منشورات ضفاف – الإمارات»: وهي الرواية الثانية له بعد «ص. ب 1003»، وثلاث مجموعات قصصية هي: «الصفحة 79 من مذكراتي»، «تفاحة الدخول إلى الجنة»، «غربان أنيقة»، ومن المزمع أن تكون الرواية الجديدة متوفرة مع أعمال «العميمي» في معرض أبو ظبي الدولي للكتاب. «سفاستيكا» لعلي غدير، الصادرة عن «دار ومكتبة سطور – العراق»: الرواية تبدأ بأحداث حياتية بسيطة؛ حيث الرغبة والشهوة والحرمان، لتتصاعد أحداثها إلى الدخول عالم السلطة والمال والحكم.. وامتلاك مفاتيح الألعاب في التجارة والمال والمؤامرات، وما يتصل بتاريخ العراق من تطورات في علاقة صدام حسين وسياساته الغاشمة ومؤامرة حسين كامل، ودخول الأمريكان إلى إعدام صدام واستمرار السلطة بيد أقزام لا يجيدون فن السياسة. «أيام التراب» لزهير الهيتي، وهي الرواية الأولى للكاتب: تدور أحداث الرواية في بغداد؛ حيث تعيش بطلة الرواية مع أخيها الذي ضربه الجنون أثناء مشاركته في الحرب العراقية - الإيرانية في قصر عائلتها الذي هو إرثهم عن أزمنة، شهدت بغداد فيها تألق مجموعة من العوائل الارستقراطية التي كانت في طريقها إلى أن تشكل نخبًا ثقافية وسياسية واقتصادية بعد أن ساهمت في بناء الدولة العراقية الحديثة.