قال المفكر القبطى كمال زاخر: إن المشكلة الأساسية لدى المصريين أنهم لا يرجعون إلى تاريخهم لذلك دائما يبدءون من نقطه الصفر، مؤكدًا أن التاريخ هو الخبرات المتراكمة التى تتوارثها الأجيال من آبائهم واجدادهم، مضيفًا أنه على المستوى العام تبدو بعض الفصائل المصرية أنها تكره ثقافتها وتاريخها وبرز ذلك من خلال عدم الاعتراف بالحضارة المصرية القديمة وتأجير الآثار وتغطية التماثيل. وأضاف خلال لقائه مع الإعلامى معتز الدمرداش فى برنامج مصر الجديدة على قناة الحياة 2 أن ما يحدث الآن يعد أكثر خطورة حينما يتم تهديد مؤسسة عمرها أكثر من ألف عام – مؤسسة الأزهر- وهى من تجمع مصر دائما وقت الأزمات، مؤكدًا أن التطرق إلى الطائفية نوع من صب الزيت على النار، مؤكدًا أن مصر بحاجة إلى دولة القانون بعيدا عن الجلسات العرفية. وتابع زاخر، أن الذى سمى الفتنة الطائفية بالفتنة بهذا الاسم خاطئ، لأنها لا تعد فتنة إنما عمل إجرامى.