يصاب أغلب الأشخاص بالأرق، وهو اضطراب في النوم يجعل الإنسان غير قادر على التحكم في نومه، ولا يستطيع الحصول على ساعات النوم الكافية له، والشخص المصاب بالأرق يتعرض لعدة آثار جانبية نظرا لعدم حصوله على ساعات النوم الكافية. الدكتور أيمن محمد الخبير التربوي والمعالج النفسي يشير إلى أنه يمكن أن تقسيم الأرق تبعا للحالة التي يمر بها المرض إلى: - صعوبة في النوم من البداية: فالمريض يقضى وقتا طويلا عندما يذهب إلى سريره يحاول النوم لكنه لا يستطيع، لكن إذا استطاع النوم فإنها ينام نوما عاديا متصلا غير متقطع. - الاستيقاظ المبكر: هنا المريض يستيقظ مبكرا دون أن يحصل على مايكفيه من ساعة النوم، لكنه ما أن استيقظ لا يستطيع العودة إلى النوم مرة أخرى. - الاستيقاظ المتكرر: المريض فيه يمكنه النوم عند خلوده إلى الفراش بسهولة إلا أنه يستيقظ باستمرار طيلة ساعات نومه فهو ينام نوما متقطعا. وتابع المعالج النفسي، أيضا يمكن تقسيم الأرق تبعا للمدة التي يستغرقها المريض في الإصابة به إلى: -أرق دائم أو مزمن وهو أخطر أنواع الأرق ففيه يمكن أن يظل المريض به لعدة سنوات. -أرق مؤقت قد يتعرض له جميع الناس، ففيه يصاب به الفرد ليوم واحد أو حتى أسابيع مؤقته. -أرق قصير المدى تزيد مدته قليلا عن الأرق المؤقت فيمكن للشخص أن يصاب به لفترة تتراوح مابين بضعة أسابيع إلى ستة اشهر. حيث إنه يشعر المريض برغبة في النوم خاصة بالنهار لكنه لا يستطيع، ويكون أكثر انفعالا وتوترا لعدم حصوله على فترات راحة، يشعر بإعياء وصداع. أما الأسباب التي تؤدي إلى مواجهة صعوبة في النوم فتتمثل في: -سبب نفسي: قد يكون السبب وراء الإصابة بالأرق سبب نفسي، من اكتئاب وتوتر أو حتى قلق، عند تعرض الشخص لأزمة عاطفية أو نفسية. -الأدوية والعقاقير: بعض الأدوية والعقاقير المستخدمة في علاج بعض الأمراض قد تحتوى على مواد تعيق قدرة الفرد على النوم. -الإصابة ببعض الأمراض: بعض الأمراض أيضا تصيب بالأرق كالشلل الرعاش، التبول، والسرطان وغيرها.