أكد المشاركون فى اللقاء المجتمعى الرابع الذى نظمته اليوم الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان تحت عنوان "حقوق الطفل المصرى وآليات الدفاع"، على ضرورة تضافر جهود المجتمع المدنى والدولة وأسر الأطفال لحل مشاكل الطفل المصرى، ومناقشة كافة قضاياه، بغرض التوصل إلى حلول ناجعة لتلك القضايا والمشاكل. وأوصى اللقاء بأهمية البحث فى وضع آليات علاج تقبل التطبيق الفعلى، وصولا إلى حلول جذرية لقضايا الطفل المصرى بما يضمن الرقى بمستواه على كافة الأصعدة والمستويات، وبما يتلاءم مع المتغيرات المجتمعية والفكرية والسياسية التى أعقبت ثورة 25 يناير المجيدة. شارك فى اللقاء مجموعة من أسر الأطفال والقيادات الشعبية والتنفيذية بمحافظة القليوبية ومجموعة من المحامين وممثلى منظمات المجتمع المدنى بالمحافظة، والذين طرحوا العديد من القضايا التى جسدت مجموعة كبيرة من هموم الطفل داخل المحافظة، وطرح عدد من المقترحات التى تساعد بشكل كبير على تحسين أحوال الأطفال فى تلك المناطق. واستعرض المشاركون فى اللقاء جهود الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان فى دعم قضايا الطفولة، وكيفية تنظيم حملات إلكترونية باستخدام وسائط التواصل الاجتماعى الحديث، ودور الإعلام فى خدمة قضايا الطفولة، وأهم التدخلات التى يمكن أن يقدمها الإعلام فى حشد الجهود للعمل الفاعل تجاه قضايا الطفل بشكل عام وقضايا الأطفال فى نزاع مع القانون بشكل خاص. وشهد المشاركون نماذج من رعاية الأطفال بدور التربية بالجيزة والقليوبية، وكيفية التعامل مع الأطفال المودعين بهذه الدور، وأهم التحديات التى تواجههم فى إتمام عملية التأهيل السليم لهم، وجهود وزارة التأمينات والشئون الاجتماعية فى مجال رعاية الأحداث، وعرض وسائل التأهيل النفسية والقانونية والاجتماعية للمقيمين بدور الرعاية.