يتأهب الرئيس الأمريكي باراك أوباما لمغادرة البيت الأبيض، خلال أيام؛ ليتولى خليفته الجمهوري المنتخب دونالد ترامب، وعلى مدى ثمانية أعوام، نجح أوباما في اجتذاب قلوب الرجال والنساء والأطفال؛ لما يمتلكه من «كاريزما» أهلته لهذا الأمر. «حبيب الأطفال» لقب يمكن أن نطلقه على ثمانية أعوام، قضاها الرئيس الأمريكي، أظهر خلالها تعلقه وحبه الشديد للأطفال، والذي جعله وسط زعماء العالم: القائد الأكثر عطفا وقربا من الصغار. وحسب البيت الأبيض، فإن علاقة أوباما بالأطفال، تشهد بعض المواقف الطريفة، باعتبار تصرفاتهم في حضرة الرئيس غير متوقعة، كما أن ردود فعل أوباما نفسه على تصرفاتهم تبهر ملتقطي الصور له؛ بسبب عفويتها. وكان الناشط الأمريكي مايكل سكولنيك، قد أعرب عن إعجابه بتعامل الرئيس باراك أوباما مع الأطفال، بعد تمكن مصور البيت الأبيض «بيت سوزا» من التقاط صور له مع الأطفال. وكانت لقطات لعب أوباما مع الطفلة إيلا رودس، ابنة نائب مستشار الأمن القومي، هي الأبرز، ضمن سلسلة صوره مع الأطفال، حيث ظهر يحبو معها على الأرض، أثناء لعبه معها. ظهر أوباما عام 2012 في صورة يلعب مع طفل يرتدي زي شخصية سبايدر مان بشكل عفوي مثير للضحك. كانت هذه اللقطة، خلال الاحتفال بعيد الهالوين في أمريكا، مع طفل يرتدي زيا مشابها لزي بابا الفاتيكان. ومن أبرز الصور التي تداولها المستخدمون، مواقف «أوباما» مع الأطفال في البيت الأبيض، حيث نام على الأرض تارة؛ للعب مع رضيع، ومحاولة تهدئة طفل آخر، فضلًا عن حملة توأم. وتعددت المشاهد التي ظهر فيها أوباما أيضا حاملا أطفالا رضع، وينظر لهم بحنان، ولآخرين بنظرات تثير السخرية، نتيجة لعبه معهم بعفوية، وأخرى يسمح لهم بتوجيه اللكمات والضربات له، كنوع من الرفق بطفولتهم.