سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
«ركود الأسواق يتحدى أعياد الميلاد».. ارتفاع الأسعار 400 %.. تدني القوة الشرائية واختفاء لعب الأطفال..والقصابين: الموسم لم يعد كسابقه.. والملابس تنتظر الأوكازيون
أكد عدد من التجار والخبراء على أن احتفالات أعياد الميلاد لم تنجح في إنعاش الأسواق بالشكل المطلوب، حيث أدى ارتفاع الأسعار وضعف القوى الشرائية للمواطنين إلى ضعف الإقبال على الشراء حتى مع أعياد الميلاد. تدني القوى الشرائية وقال عبدالعزيز السيد، رئيس شعبة الثروة الداجنة بغرفة القاهرة التجارية، إن الوضع الاقتصادي صعب بالنسبة للأفراد وهناك تدن في المرتبات والأسعار ارتفعت بنسبة كبيرة تصل إلى 400 % في مختلف السلع. وأكد "عبد العزيز" ل"فيتو" أن القوة الشرائية للمواطنين متدنية للغاية، وبالتالى فحركة الأسواق ضعيفة وعلى الدولة أن تشعر المواطن الفقير أنها في صفه خاصة في ظل ارتفاع الأسعار وارتفاع سعر الصرف للدولار،مشيرا إلى أن سعر الصرف تسبب في تخبط الأسواق. اختفاء لعب الأطفال وقال بركات صفا، نائب رئيس شعبة الأدوات المكتبية ولعب الأطفال بغرفة القاهرة التجارية، إن الأسواق مازالت تعانى حالة الركود حتى مع احتفالات الإخوة الأقباط بأعيادهم، وارتفاع الأسعار يزيد حالة الركود. وأشار "صفا" ل"فيتو" إلى أن لعب الأطفال التي كانت تباع بخمسة جنيهات وأسعار أخرى رخيصة الثمن لم يعد لها وجود في الأسواق وهى الألعاب التي تناسب الطبقات المتوسطة وما تحتها،لافتا إلى أن أسعار لعب الأطفال أرتفعت مؤخرا وأقل لعبة صغيرة تتجاوز العشرين جنيها. الملابس الجاهزة وفي نفس السياق، قال يحيى زنانيرى، رئيس الشعبة العامة للملابس الجاهزة بالاتحاد العام للغرف التجارية، إن أعياد الأقباط ساهمت في تحريك المبيعات لكن ليس بالشكل المطلوب، فضعف القوة الشرائية للمواطنين سبب في ضعف الإقبال على الشراء حتى مع الأعياد. وأضاف "زنانيرى" ل"فيتو" أن آمال التجار معلقة على الأوكازيون الشتوى والذي يبدأ في منتصف يناير الجارى لزيادة حركة المبيعات، مؤكدا على أن المواطنين يلجأون لترشيد نفقاتهم في ظل ارتفاع الأسعار وضعف القوة الشرائية مما ينعكس على الأسواق. تغير المواسم في الوقت نفسه أكد محمد شرف، نائب رئيس شعبة القصابين بغرفة القاهرة التجارية، أن الأعياد والمواسم لم تعد كما كانت في الإقبال على الشراء من قبل المواطنين، مضيفا أن حركة المبيعات متوسطة خلال أعياد الميلاد. وأشار"شرف" ل"فيتو" أن المعروض من اللحوم في الأسواق أصبح أقل نظرا لأن التاجر يخشى على بضائعه من الركود حتى في المواسم والأعياد فيلجأ لشراء احتياجاته بحذر خوفا من عدم الإقبال وحتى لا يتعرض لخسائر كبيرة. وأضاف "شرف" أن اللحوم البلدية أسعارها تتراوح ما بين 120 و130 جنيها، واللحوم المجمدة أسعارها مرتفعة هي الأخرى وتتراوح ما بين 75 و85 جنيها موضحا أن كثرة منافذ التوزيع للحوم سواء البلدية أو المجمدة جعلت المواسم لا تنتعش مثل الماضى حيث تتوافر اللحوم في أكثر من مكان وطوال الوقت.