بالصور.. قرى بورسعيد تتعاقد مع بتروجت لإقامة العاملين بحقل ظهر

أبرمت لجنة تعاقدات القرى المصيفية المملوكة للجهاز التنفيذي للمنطقة الحرة ببورسعيد، والمشكلة بقرار اللواء أركان حرب عادل الغضبان محافظ بورسعيد برئاسة نبيل حسين مدير عام فندق الباتروس والقرى السياحية، اليوم الثلاثاء، تعاقد مع شركة بتروجت لإقامة العاملين بمشروع حقل ظهر بوحدات القرى.
ووقع التعاقد نبيل حسين رئيس اللجنة التعاقدات ممثل عن الجهاز التنفيذى المالك للقرى التعاقد مع قدرى عثمان مدير عام المشروعات البترولية والاستشارات الفنية ببتروجت ممثل عن الشركة بعد مراجعتها قانونا من حسن الحبال مدير عام الإدارة القانونية بالمحافظة ودكتور طارق الشافعى ممثلا للإدارة القانونية للشركة.
وأكد نبيل حسين في تصريحات صحفية أن التعاقد أبرم على استغلال الشركة ل100 وحدة مصيفية بقرية الكروان و125 وحدة مصيفية بقرية الكنارى وتغذية شاملة 900 عامل ومهندس بقيمة تعاقد 45 مليون جنيه كمرحلة أولى.
وأضاف حسين أن نصيب الكروان من التعاقد يبلغ 11 مليون جنيه والكنارى 13،687500 مليون جنيه وتكون حصة فندق الباتروس 20،367000 مليون جنيه كمرحلة أولى.
ولفت حسين إلى أن التعاقد لم يشغل الا ثلث الوحدات الفعلية ليتبقى بالكروان 184 وحدة و200 وحدة بالكنارى بجانب 184 غرفة بفندق الباتروس وجميعهم معدين للتشغيل والمنفعة العامة للمواطنين سواء أبناء المحافظة أو زوارها.
وشدد حسين إلى أنه تم الاتفاق على سداد الشركة لتأمين شهر مقدم من قيمة التعاقد قبل التسكين والذي تبدأ مراحله الأولى من منتصف يناير الجارى.
وأشاد حسين بمجهودات اللجنة المعاونة في التفاوض وكذا مدير الإدارة القانونية بالمحافظة لتغليبهم جميعا مصلحة بورسعيد فوق الجميع للوصول إلى أعلى سعر للفرد.
وفى ذات السياق أكدت عدد من الجهات الرقابية أن التعاقد اربك تقديرات لجنة طرح القرى والفندق للايجار بعد أن تبين أن الأرقام التي أبرم بها التعاقد على ثلث اشغال القرى يفوق بمراحل المبالغ التي طرحت به وفق تقدير اللجان والتي لم تبلغ 50% من أشغال الثلث.
وشددت الجهات المعنية إلى أنه سيتم رفع تقارير لإعادة التقييم أو إرجاء الطرح في ظل المتغيرات الجديدة التي طرأت بعد توقيع عقد بتروجت.
يذكر أن التعاقد الجديد يعد إنجاز غير مسبوق في ظل التشغيل الكامل للقرى السياحية خلال السنوات الماضية بعد حصدها مايقرب من 25 مليون جنيه مقابل تشغيل ثلث الوحدات وكذا حصد الباتروس لما يقرب من 20 مليون دون إشغال أي من وحداته الفندقية.