في استجابة لما نشر ببوابة «فيتو» الإلكترونية بتاريخ 27 أغسطس الماضى بخصوص مطالبة أهالي قرية تحت عنوان «أهالي قرية بأسوان يطالبون بإنشاء مدرسة للتعليم الأساسى». وقال صبرى حسن مدير منطقة أسوان بالهيئة العامة الأبنية التعليمية إن الطلب المقدم من أهالي قرية عرب المنشية بمركز كوم أمبو لإنشاء مدرسة للتعليم الأساسى على موقع بمساحة 23 قيراط متبرع به من السيد جاد أبو العلا، موضحًا أن الأرض المتبرع بها مسجلة بالعقد رقم (598) لسنة 2001. أضاف صبري ل«فيتو»، أن ورد للمنطقة خطاب من إدارة حماية الأراضى الزراعية بمديرية الزراعة بتاريخ 30/3/2009 بأن الأرض المتبرع بها ضمن نطاق الأراضى الزراعية ولا يجوز البناء عليها، ولم يتم إدراج المدرسة بخطة مدارس المحافظة لعدم موافقة الزراعة على الأرض المتبرع بها حيث إنها من الأراضى الزراعية والبناء عليها مخالف للقانون. يذكر أن أهالي قرية عرب المنشية في مركز كوم أمبو بمحافظة أسوان، طالبوا بسرعة إنشاء مدرسة للتعليم الأساسى على قطعة الأرض التي تبرعوا بها لإنشاء هذه المدرسة منذ 16 عاما ولم يتم البدء في الإنشاءات حتى الآن. وقال أحد أهالي القرية إنهم تبرعوا بقطعة أرض مساحتها 23 قيراطا أي ما يعادل 4 آلاف متر تقريبًا لبناء مدرسة للتعليم الأساسى على هذه الأرض وتم تسجيلها بالعقد المسجل رقم 598 في 14-2-2001، وذلك عقب موافقة إدارة حماية الأراضي بالبناء على هذه المساحة بناءً على موافقة رئيس الوزراء رقم 327 لسنة 2001 وتم تسليم جميع هذه المستندات لهيئة الأبنية التعليمية، وقال:"لكن للأسف الشديد لم يتم البناء حتى الآن". وأضاف الأهالي أنهم اضطروا إلى بناء مدرسة بالجهود الذاتية وبالطوب الأبيض على هذه المساحة منذ 5 سنوات وتضم 6 فصول فقط حتى يلتحق بها أبناءهم وحتى لا يتسربوا من التعليم، وذلك لأن أقرب مدرسة ابتدائى تبعد عن القرية بنحو 3 كم وتحيط بها العديد من المخاطر، ويضطر التلاميذ إلى السير في زراعات القصب وعبور ترع ومصارف حتى يصلوا إليها. وأوضح أهالي القرية أن معظم الفتيات في القرية تضطر إلى عدم أستكمال التعليم الإعدادى والأكتفاء بالشهادة الابتدائية فقط نظراَ لعدم وجود مدرسة إعدادية بالقرية وذلك لتخوف أولياء الأمور من إرسال بناتهم إلى مدارس إعدادية بعيدة وتقع في مناطق نائية. وطالبوا بسرعة إنشاء مدرسة التعليم الأساسى في قرية عرب المنشية للحد من أنتشار الأمية بين أبناء القرية، خاصة وأنه لا يجد مبرر لعدم إنشاء هذه المدرسة على قطعة الأرض التي تبرع بها الأهالي منذ 16 عاما كاملة.