شياطين الجزيرة يتساقطون.. مدير مراسلي القناة يعترف بعد القبض عليه: «الفيلم المسيء للجيش المصري تم تصويره في لبنان وقطر».. ضبط خلية بينها 4 سيدات بالمنوفية.. و14 آخرين بالدقي

تواجه مصر الكثير من الأخطار بينها الإرهاب الذي يتولى أمر التحريض عليه عناصر داخلية وأخرى خارجية كقناة الجزيرة القطرية، في إطار ما تقدمه من مضامين تضر بمصلحة مصر وتستهدف زعزعة أمنها، وخاصة بعد إعدادها فيلم وثائقي يتطاول على الجيش المصري؛ ليمثل إساءة جديدة ضمن سجل قطر الحافل بالتطاول على مصر.
القبض على مدير المراسلين
وقررت النيابة، اليوم الأحد، حبس محمود حسين جمعة مدير المراسلين بالمقر الرئيسي لقناة الجزيرة بالدوحة، 15 يومًا، بعد أن تم ضبطه، إثر كشف قطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية عن مخطط إعلامي ينفذه مسئولو قناة الجزيرة لإثارة الفتن والتحريض على أجهزة الدولة.
وتبين قيام مسئولي القناة القطرية بإصدار تكليفات لبعض العناصر المتعاونة مع القناة داخل البلاد للاستمرار في تنفيذ مخططها الإعلامي الهادف إلى إثارة الفتن والتحريض ضد مؤسسات الدولة وإشاعة حالة من الفوضى من خلال بث الأخبار الكاذبة، وإعداد التقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة.
مواد مفبركة
وتبين اتخاذ المتهم من عدة مقرات إقامة له بالجيزة، وكذلك مقر إقامة شقيقته وكرًا لتنفيذ المخطط، وذلك لتفادي عمليات الرصد الأمني في ضوء عمل القناة بصورة غير شرعية بالبلاد وعدم حصولها على التراخيص اللازمة فضلًا عن احتفاظه بأرشيف للتقارير الإعلامية والمقالات والأفلام الوثائقية المفبركة بتلك المقرات.
وأضافت المعلومات أن المتهم قام بعقد عدة لقاءات مع مسئولي القناة تلقى خلالها تكليفات باختيار عدد من العاملين في مجال الصحافة والإعلام لإعداد تقارير تتضمن موادًا إعلامية مفبركة ضد الدولة ومؤسساتها وإرسالها عبر شبكة المعلومات الدولية (الإنترنت) ليتم عرضها على تلك القناة مقابل مبالغ مالية كبيرة.
تعطيل مؤسسات الدولة
واستهدف مخطط قناة الجزيرة إثارة الجماهير ودفعهم لتعطيل مؤسسات الدولة عن القيام بأعمالها وتضخيم المشكلات الفئوية، وتنظيم حملات إعلامية ضد الدولة من خلال عدد من اللجان الإلكترونية والإعلامية التابعة لقناة الجزيرة.
وتم استئذان نيابة أمن الدولة العليا وضبط المتهم وكذلك آلاف من شرائط الفيديو وأعداد كبيرة من معدات التصوير وأجهزة الإضاءة والمونتاج ووحدات الذاكرة الخارجية والأسطوانات المدمجة التي يستخدمها في تحركاته المؤثمة قانونًا.
اعترافات المتهم
واعترف محمود حسين، مسئول قناة الجزيرة القطرية، الذي تم القبض عليه منذ أيام، بأن الفيلم المسيء للجيش المصري، والذي أنتجته الجزيرة- مفبرك، ويستهدف تشويه العسكرية المصرية. مؤكدًا: «إن الفيلم المسيء للجيش المصري تم تصويره في لبنان وقطر».
وقال خلال اعترافاته، التي عرضها الإعلامي أحمد موسى، ببرنامج «على مسئوليتي» المذاع على فضائية «صدى البلد»: إنه من مواليد 1966، محافظة الجيزة، والتحق بالعمل في مكتب فضائية الجزيرة في عام 2011، ثم سافر إلى الدوحة للعمل بها، بعد قيام ثورة 30 يونيو.
المنوفية
وفي 15 ديسمبر الماضي، تمكنت أجهزة الأمن بالمنوفية، من ضبط خلية إخوانية مكونة من 8 أشخاص، من بينهم 4 سيدات لقيامهم بإدارة تنظيم للبث المباشر لقناة الجزيرة القطرية، وباشرت النيابة المختصة التحقيقات.
وتبين من التحريات، أن المضبوطين تخصصوا في بث مواد إعلامية لقناة الجزيرة القطرية وعثر على لافتات مدون عليها أسماء معتقلي المنوفية وكاميرا تصوير ومقاطع فيديو وكارت ذاكرة تليفون محمول يحتوي على الخطط اللجنة الإعلامية، ورسالة مرشد الإخوان محمد بديع، بضرورة استمرار وتفعيل العمل الثوري، استعدادًا لذكرى 25 يناير المقبلة، وملف يتضمن مقترحات للتصعيد والحشد قبل 25 يناير بمختلف المحافظات، واستكمال الهياكل للمكاتب والمناطق الشاغرة، والتفاعل المبكر مع ما أسموه «حراك الخارج».
الدقي
وفي أبريل الماضي، ألقت مباحث الدقي، بالتنسيق مع ضباط المصنفات العامة، القبض على 14 شخصًا يصورون أفلامًا وموادًا تسجيلية تحرض ضد مصر داخل شقة بمنطقة الدقي، لإرسالها إلى قناة «الجزيرة» القطرية، وإذاعتها بهدف التحريض ضد نظام الحكم، حسب التحقيقات الأولية.
ووردت معلومات إلى اللواء خالد شلبي، مدير الإدارة العامة للمباحث، بقيام 14 شخصًا باستغلال شقة تقع في منطقة الدقي في تصوير مواد تسجيلية تحرض ضد النظام المصري لإرسالها إلى قناة الجزيرة.
وكشفت التحريات أن المقبوض عليهم يتعمدون تصوير تقارير «مفبركة» تركز على إظهار مصر في حالة سيئة، كما تتضمن تحريضًا ضد الدولة المصرية.