خطة «الداخلية» لتأمين احتفالات الكريسماس.. إجراءات أمنية مشددة على الموانىء والمنافذ الحدودية والمطارات.. استخدام التكنولوجيا للكشف عن المتفجرات.. وعبد الغفار ل«مساعديه»: لا مجال للعشوائية والفوضى

إجراءات أمنية مشددة على جميع المؤانىء والمنافذ الحدودية والمطارات في جميع محافظات الجمهورية، تأتي في إطار تأمين البلاد في احتفالات المصريين بأعياد الميلاد ورأس السنة المقرر الاحتفال بهم بعد أيام قليلة.
تأمين الاحتفالات
ويأتي ذلك ضمن خطة وزارة الداخلية تحسبًا لعدم تكرار أي عمليات إرهابية أخرى، كما وقعت بالكنيسة المرقسية التي راح ضحيتها 26 مواطنًا وإصابة آخرين، وأيضًا لتأمين السياح الذين يأتون للاحتفال مع المصريين بالسنة الميلادية، وذلك من خلال خطة أمنية قامت الأجهزة الأمنية بوضعها تحت إشراف اللواء "مجدي عبد الغفار" وزير الداخلية، الذي شدد على مساعديه في كافة القطاعات بإحكام السيطرة الأمينة قائلًا لهم: "لا مجال للعشوائية أو الفوضى".
تكليفات وزير الداخلية
شدد اللواء "مجدي عبد الغفار" وزير الداخلية، على قيادات المطارات والمنافذ الحدودية بضرورة تشديد الرقابة والتفتيش بجميع المطارات والمنافذ، المرحلة المقبلة والضرب بيد من حديد على أي مخرب يتم ضبطه، محاوًلا المساس بالأمن القومي وإحباط مخططات الجماعات الإرهابية.
وقال وزير الداخلية، خلال لقاء مع اللواء "حسام نصر" مساعد الوزير لقطاع الأمن والموانئ وقيادات مطار القاهرة،: "لا مجال للفوضى والعشوائية".
كواليس لقاء الوزير بمساعديه
وكشف مصدر أمني كواليس هذا اللقاء، الذي أكد فيه الوزير على مساعديه ضرورة رفع أعلى درجة الاستعدادات لتأمين البلاد، من خلال الحرص على مواصلة استخدام الأجهزة الإلكترونية الحديثة، ومنها كاميرات المراقبة غير محدودة السَّعة التخزينية، مزوَّدة في العديد منها بمجسّات تتبُّع واستشعار عن بُعد وكواشف المعادن والمتفجرات.
وأوضح المصدر أن الوزير كلف مساعديه استمرار الاستعانة بالتكنولوجيا الأمنية في مجال الرصد والمراقبة والمتابعة، وتقليل الاعتماد على العنصر البشري بأقصى درجة، كما شدد عليهم أيضًا ضرورة تصوير الجرائم من خلال التنسيق الكامل بين جميع الأجهزة الأمنية للحد من الجرائم.
قائمة المترقب وصولهم
كشف مصدر أمني بقطاع المنافذ والموانئ والمطارات بوزارة الداخلية، أن جميع المطارات والمنافذ الحدودية تسلمت قائمة لعدد من المنضمين للتنظيمات الإرهابية الدولية من جماعة الإخوان الإرهابية والصادر ضدهم أحكام قضائية من النيابة العامة.
وقال المصدر: إن القوائم تضم عددًا من الشباب التي أكدت الأجهزة الأمنية انضمامهم لتنظيم "داعش" وسافروا إلى العراق وسوريا للمحاربة في صفوف "داعش" ومبلَّغ باختفائهم من قِبل أسرهم، ويحاولون الدخول للبلاد بطرق غير شرعية لتنفيذ مخططات إرهابية داخل البلاد.