سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
بالفيديو.. عضو ب«6 إبريل» يكشف طرق التمويل الخارجي للحركة.. ويؤكد: أبوإسماعيل خطط لتوريط الجيش في أحداث العباسية.. وشلة وسط البلد تضلل 50% من المصريين بأخبار مفبركة
كشف شريف الصيرفي، المنشق عن حركة 6 إبريل، عن العديد من المفاجآت خلال لقائه مع الإعلامي أحمد موسى ببرنامج «على مسئوليتى» المذاع على فضائية «صدى البلد»،عن الحركة، وتطرق إلى أسباب انشقاق بعض أعضائها، ودورها في أحداث العباسية، ومساعدتها في تخريب الاقتصاد المصرى وإسقاط الدولة بالتعاون مع حازم صلاح أبوإسماعيل. طرق التمويل وشرح المنشق عن حركة 6 إبريل طرق التمويل الخارجي الذي تتلقاه الحركة، قائلا: «هناك 3 طرق لتلقي الحركة التمويل الخارجي، أولها سفر الناشط السياسي للخارج لمدة عام، ويعود محملا بالأموال وعندما يتم سؤاله من أين لك هذا يعرض فواتير تؤكد أنه كان يعمل في إحدى الشركات». وأضاف: «الطريقة الثانية الحصول على هدايا باهظة الثمن، ويتحول الناشط من مستقل عربة كارو لمالك سيارة موديل العام، والثالثة تقديم فواتير وهمية عن شراء سلع بأسعار مرتفعة». وأوضح "الصيرفي" أن كل التمويلات القادمة من الخارج تأتي من الاتحاد الأوروبي أو أمريكا أو قطر أو تركيا، أو دولة لها مصلحة في تدمير الاقتصاد المصري، والدولة عاجزة عن محاسبة هؤلاء، ولا أحد يستطيع منع التمويل الخارجي. أحداث العباسية وعن أحداث العباسية قال المنشق عن حركة 6 إبريل: "إن ما عرض من الفيديوهات التي تظهر الشيوخ في أحداث العباسية هم أشخاص تم خداعهم والدفع بمشاعرهم"، متابعًا: «هناك أشخاص كانت تندس وسطهم وتضرب بالخرطوش لتوريط الشباب مع القوات المسلحة». وأضاف أن الشيخ حازم صلاح أبوإسماعيل وحركة «أحرار»، كانوا يريدون توريط الجيش المصري بأكبر قدر من الدماء، لافتًا إلى أن أحمد عرفة، القيادي بحركة أحرار، كان مسئولًا عن تحريك الاشتباكات في الأحداث. وتابع «الصيرفي» أن «عرفة» كان يدرب الشباب على استخدام بالسلاح وقدرة الاحتمال في الحرب، لافتًا إلى أن أعضاء حركة «أحرار» غادروا البلاد لقطروتركيا حاليا. خلافات الأعضاء وأضاف المنشق عن حركة 6 إبريل: "إن أسباب الخلاف بين أعضاء الحركة كان سببه الأموال"، لافتًا إلى أن طارق الخولي كان يسعى لتحويل الحركة إلى حزب لتكون رسمية، وتكون بعيدة عن الشبهات بسبب بعض الأساليب غير اللائقة، وأضاف أن شريف الروبي طلب فصل طارق الخولي من الحركة خوفا على «السبوبة». شلة وسط البلد وتابع: «هناك مجموعة متخصصة لتضليل الرأي العام على مواقع التواصل الاجتماعي، يطلق عليها شلة وسط البلد، وهي التي تحدد من يتم تصعيده، ومن يتم تجاهله، وعملوا مع أشخاص مجرمين على سوشيال ميديا، وما زالت تسيطر على 50% من الرأي العام على سوشيال ميديا».