"اللي يعيش ياما يشوف" مثل شعبي ينطبق كثيرا على واقع نعيشه، فرغم أن المواهب يتفرد بها بنو البشر، نظرا لما ميزهم الله به من نعمة العقل، إلا أنه على مدى سنوات مضت، تم الكشف عن حيوانات تمتلك مواهب من المفترض أن يتمتع بها البشر فقط، ولكن الأمر اختلف حاليا. راقصة باليه كانت آخر مواهب الحيوانات، كلبة ترقص الباليه، حيث نشر موقع "لايف ليك" البريطاني، مقطع فيديو طريفا يظهر كلبة وهى متقمصة شخصية راقصة باليه، وتسير على قدميها الخلفيتين، محاكية مشية البشر وراقصي الباليه. فقد أرادت عائلة أن ترفع من روح مريضتها المعنوية، فتم إحضار الكلبة بهذا الشكل، لتسير في طرقة مستشفى "St Rose" في لوس أنجلوس الأمريكية، وجذب الفيديو ملايين المشاهدين. فيل رسام ومن ضمن قائمة المواهب أيضا فيل لديه موهبة الرسم، حيث يقوم الفيل "سودا" البالغ من العمر 4 سنوات من تايلاند، برسم نفسه على لوحة أمامه بمنتهى البراعة مستخدما خرطومه بحرفية، ولدى انتهائه من الرسم، وقّع اسمه على اللوحة. وكلما يستشعر الفيل أن فرشاة الألوان جفت يعطيها لمدربه، ليضعها في الألوان مرة أخرى، ثم يكمل الرسم، وأوضح علماء النفس أن الفيلة يدركون أنفسهم في المرآة، بدلا من التفكير في انعكاساتها، وهي حيوانات ذكية بشكل كبير. غناء قرد أما الموهبة الثالثة فكانت لقرد يغني، حيث أدهش قرد من نوع "أورانغوتان" يدعى روكي، العلماء بعد أن تعلم التكلم مثل البشر حيث حفظ عشرات الكلمات واستخدمها بشكل فعال للتواصل مع مربيه في حديقة حيوان يعيش فيها. فطلب الباحثون من روكي أن يلعب لعبة يقلد فيها الأحرف الصوتية لدى البشر، وتمكن روكي من تعلم أصوات جديدة والتحكم بصوته مقلدًا البشر أثناء حديثهم، ثم تعلم الغناء بعدها، ويعتقد العلماء بأن تجربة روكي في تعلم الكلمات يمكن أن تكون مدخلًا لمعرفة الطريقة التي تطورت بها اللغة البشرية. وذكر الباحثون أن التجربة يمكن أن تمهد الطريق أمام العلماء لمعرفة المزيد عن الإمكانيات الصوتية للبشر الأوائل والتي ميزتهم عن القرود وجعلت منهم مجتمعًا يتواصل عبر شكل متطور من اللغة. ببغاء استعراضي وينضم للسابقين ببغاء بدرجة فنان استعراضي، حيث إن الببغاء "كاسبار" تخطى مرحلة حب الموسيقى والتفاعل معها، فيعرف كيف يرقص بطريقة تتناسب جدًا مع إيقاعات موسيقى "الفنك" تحديدًا، ويتمايل ويقفز ويمشي في أرجاء القاعة على أنغام الموسيقى وكأنه مغني "فنك" يقوم بعرض غنائي، فيمتلك المسرح.