نجح رجال المباحث القاهرة في كشف غموض واقعة العثور على جثة عامل متفحمة داخل مخبز، وتبين أن شقيق صاحب المخبز وعاملا وراء إغلاق باب المخبز عليه أثناء نشوب الحريق. تلقى قسم شرطة السلام أول من الأهالي بلاغا باندلاع حريق داخل مخبز كائن ملك عماد الدين عادل. بالانتقال والفحص تبين انفجار 4 اسطوانات بوتاجاز كبيرة الحجم إثر ماس كهربائي بماكينة العجين، أدى إلى نشوب حريق بالمخبز، تم السيطرة عليه بمعرفة الإدارة العامة للحماية المدنية، وعقب رفع الأنقاض لحصر التلفيات عثر على جثة لذكر متفحمة بالكامل. وأمكن التوصل إلى تحديد هوية المجني عليه، وتبين أنه عبد العزيز على (فران)، وبإجراء التحريات تبين أن المجني عليه سبق له العمل بالمخبز، ومنذ عامين استولى على مبلغ 2000 جنيه إيراد المخبز وفر هاربا. كما أضافت التحريات أنه في وقت سابق على اندلاع الحريق بالمخبز قام (شقيق مالك المخبز)، و(عامل طرف مالك المخبز وشقيقه)؛ باصطحاب واحتجاز المجني عليه لإجباره على رد المبلغ المالي الذي سبق وأن استولى عليه، وحال تواجده بالمخبز اندلع الحريق، ولم يتمكن من الهرب لقيام سالفي الذكر بغلق باب المخزن عليه من الخارج. عقب تقنين الإجراءات وبالتنسيق مع قطاع مصلحة الأمن العام، وأمن الغربية، أمكن ضبط كل من المتهمين الأول والثاني، ومالك المخبز، وبمواجهتهم اعترفوا بارتكاب الواقعة، تحرر عن ذلك المحضر اللازم، وتولت النيابة العامة التحقيق.