أفراح ودموع ليونيل ميسي في 2016.. «بروفايل»

نجح اللاعب الدولي الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم نادي برشلونة الإسباني في عام 2016 أن يحقق الكثير من الأرقام والألقاب مع فريقه الإسباني أبرزها بطولات الدوري والكأس والسوبر الإسباني.
وانفرد المهاجم الأرجنتيني ليونيل ميسي نجم برشلونة الإسباني بصدارة هدافي النسخة الحالية من دوري الأبطال الأوروبي لكرة القدم بعد انتهاء دور المجموعات لبطولة دوري أبطال أوروبا وأصبح رصيد "البرغوث" بعد انتهاء الجولات الست 10 أهداف في النسخة الحالية من التشامبيونز ليج، ليبسط هيمنته سريعا ويرتقي إلى صدارة الهدافين ويبتعد ميسي، الذي قاد فريقه للتأهل لدرو ال16 من عمر البطولة بفارق أربع عن أقرب ملاحقيه في جدول الهدافين نيمانيا نيكوليتش مهاجم نادي ليجيا وارسو البولندي.
واستطاع النجم الارجنتيني أن يسجل 31 هدفا في بطولة الدوري الإسباني الممتاز من 34 لقاءً لعبهم عام 2016 واستطاع أن يصنع 15 أسيست بنسبة مراوغة واسترجاع الكرة 93 % وخلق 74 فرصة للتسجيل لزملائه.
ولكن عام 2016 لم يكن سعيدا لميسي مع المنتخب الأرجنتيني بعد نهاية المباراة النهائية لبطولة كوبا أمريكا المئوية يوم 27 يونيو 2016 وخسارة اللقب أمام منتخب تشيلي أكّد ميسي اعتزاله اللعب الدولي في لقاء صحفي أكّد فيه أن الفترة العصيبة جعلته يُفكّر بعدّة أشياء وتوصل إلى أن المنتخب انتهى بالنسبة له، وذكر أنه حاول ولعب أربع نهائيات وخسرها كلّها وأدرك أن هذا القرار هو الأفضل للجميع وأحدث خبر اعتزال ميسي ضجة في الأرجنتين والعالم باكمله وخرجت الكثير من الأصوات المطالبة بعدوله عن قرار الاعتزال، ودعا الأسطورة الأرجنتيني مارادونا ميسي للبقاء في المنتخب، وعلّل ذلك بأن اللاعب يعيش أفضل أيامه، وسيكون قادرًا على جلب بطولة كأس العالم بعد عامين في روسيا.
واعتذر ميسى عن موقفه السابق الذي اعتبر فيه أن ميسي يفتقد إلى "شخصية القائد وتبعه في ذلك مُعظم أبطال مونديال 1986 الذين استغلّوا تكريمهم في مؤتمر للبرلمان الأرجنتيني للتعبير عن رفضهم لقرار اللاعب ودعوته لإعادة النظر فيه، ووقفوا من أجل التقاط صورة وهم يحملون لافتة كتب عليها وسم "لا ترحل يا ليو"، والذي بدأ بعد الأرجنتينيين في استخدامه لمحاولة إقناع ميسي بالعدول عن قراره كما شارك الرئيس الأرجنتيني ماوريسيو ماكري في الحملة ودعا اللاعب للبقاء في المنتخب، وأكّد بأنه اتصل به بعد نهاية المباراة وهنّئه على أداء المنتخب الذي وصفه بالرائع، وبعد اعتزاله بأقلّ من 48 ساعة قدّم رئيس الاتحاد الأرجنتيني لكرة القدم لويس سيجورا استقالته من رئاسة الاتحاد الذي يمرّ بأزمات كبيرة متمنيًا إعادة ميسي النظر في قرار الاعتزال، وذكر بأن الأرجنتين تحتاج إلى ميسي، الذي وصفه بأنه كان يأتي ليس من أجل المال ولكن من أجل قميص الفريق، وبأنه لا يستحق أن يمر بهذه اللحظة، قبل أن يعود عن قراره يوم 12 أغسطس ويُقرّر خوض تصفيات كأس العالم 2018 مع منتخب بلاده.