رأت صحيفة "وول ستريت جورنال' الأمريكية، أن مصر تصارع أزمة نقص الدواء ناتجة عن انخفاض قيمة العملة المحلية وندرة الدولار. وقالت إن المرضى يعانون بين مطرقة السياسات الاقتصادية للبلاد وسندان رغبات الموزعين، في تحقيق الأرباح وسط النقص الحاد في قيمة العملة المصرية بشكل لم يسبق له مثيل. وأوضحت في تقرير، اليوم الأحد، أن الأدوية باتت صعبة المنال بالنسبة للكثير من المرضى المصابين بأمراض خطيرة مما يتسبب في الضغط على الطبقات الفقيرة والمتوسطة. ونسبت الصحيفة تصريحات لمصدر مجهول بوزارة الصحة قال خلالها إن نحو 48 صنفا من الدواء أوشكت على النفاد، بينهم بعض مضادات السرطان، مشيرا إلى نفاذ 200 صنف دواء آخرين لم يحددهم.