شهد اللواء السيد إبراهيم نصر، محافظ كفر الشيخ، اليوم الخميس، فعاليات مؤتمر كفر الشيخ العلمى الأول لطب الأورام، بمقر نقابة الأطباء، والذي نظمته جمعية «جراحين الأورام المصرية»، بالتعاون مع جمعية أورام الثدى والنساء في جامعة عين شمس، ورابطة أورام المنصورة. وشارك في المؤتمر، الدكتور ماجد عبد التواب القمرى، رئيس جامعة كفر الشيخ، والدكتور عمرو أبو سمرة، نقيب أطباء كفر الشيخ، والدكتور جمال عميرة، رئيس جمعية جراحى الأورام المصرية، والدكتور هشام الغزالى، رئيس جمعية الأورام، وأساتذة الجامعات المتخصصين في علاج وجراحة الأورام من المركز القومى للأورام، ومختلف الجامعات المصرية. وتناول المؤتمر، الطرق الحديثة لعلاج أورام الثدى والنساء، وتطوير الخدمات الطبية لمرضى الأورام، وتنظيم ورشتى عمل في جراحات الثدى التعويضية، بعد استئصال الأورام، والأشعة التداخلية لعلاج أورام الكبد، بجانب عرض ما توصلت إليه الأبحاث العلمية في هذا المجال. وقال المحافظ، أن الدولة تقوم بجهود كبيرة من خلال وزارة الصحة، والمراكز البحثية، والمجلس القومى للمرأة، لرعاية مرضى الأورام، وعمل حملات التوعية بالقرى والمدن، كما تقوم الدولة بتدريب الكوادر الطبية المتخصصة للاكتشاف المبكر للأورام، بما تمثله من حلقة وصل هامة للاكتشاف المبكر لهذا المرض اللعين. وناشد محافظ كفر الشيخ، وسائل الإعلام بتوعية المواطنين بالكشف المبكر عن الأورام، كما ناشد منظمات المجتمع المدنى والجمعيات الأهلية للمشاركة الجادة والفعالة لتعزيز دورها في تكثيف التوعية بأخطار هذا المرض، وكيفية التعامل معه. وأكد محافظ كفر الشيخ، على أهمية دور جامعة كفر الشيخ، من خلال المستشفى الجامعى، والكليات الجديدة، والعيادات الخارجية الجديدة المجهزة بأحدث الأجهزة الطبية، والمعدات التكنولوجية الحديثة المتخصصة، ومعهد أورام كفر الشيخ، ليكون ذلك نبراسًا ونموذجًا يحتذى به في المجال الطبى، ورعاية المواطنين من أبناء المحافظة، والمحافظات المجاورة الأخرى، معربًا عن شكره للقائمين على المؤتمر، داعيًا المولى عز وجل أن يحفظ مصر من كل سوء. من جانبه، أوضح رئيس جامعة كفر الشيخ، أنه قد تم اعتماد أدوية جديدة لعلاج الأورام، ويتم تناولها عن طريق الفم، ولها مضاعفات قليلة جدًا، بالمقارنة بالعلاجات التقليدية الكيماوية، فضلًا عن العلاج الديناميكى الضوئى، والعلاج بالنانوتكنولوجى. جاء ذلك، بحضور العقيد إبرهيم عيسى، المستشار العسكري لمحافظة كفر الشيخ، وعدد من وكلاء الوزارات، والقيادات التنفيذية والجامعية والصحية بالمحافظة. وأضاف رئيس الجامعة، أن تقدم مصر في علاج مرضى الأورام يرجع إلى أهمية الشراكة العلمية بين الجامعات المصرية، والعاملين بوزارة الصحة من ناحية، وبين مصر والدول الغربية من ناحية أخرى، للنهوض بالمستوى التعليمى، والبحثى، إضافة إلى تدريب الكوادر الطبية. وأشار رئيس جامعة كفر الشيخ، إلى أنه يتم إنشاء المدينة الطبية المتكاملة على أرض كفر الشيخ، وتضم عدد من الكليات الجديدة؛ والتي ستساهم في رفع مستوى الرعاية الطبية لأبناء المحافظة، ولاسيما بعد التشغيل التجريبى لمستشفى كفر الشيخ الجامعى، لاستقبال المواطنين بكافة التخصصات، متوجهًا بالشكر لمحافظ كفر الشيخ، لدعمه المستمر للقطاع التعليمى، والبحثى، والطبى، بالمحافظة.