قرار وزير الرياضة بالتمديد للاتحادات واللجنة الأوليمبية ينذر بتأجيل الانتخابات عامين صراع شرس على الفوز ب"سبوبة" لجان ماراثون زايد الخيرى.. والمستبعدون يهددون بثورة لا صوت يعلو في الرياضة المصرية فوق صوت الانتخابات، حيث يترقب الجميع مصير قانون الرياضة الجديد الذي تتم مناقشته في مجلس النواب من أجل إقامة انتخابات الاتحادات والأندية، في أسرع وقت في ظل وجود مجالس معينة بعدد كبير من الأندية المصرية على رأسها الأهلي والإسماعيلى والنصر والشمس، بالإضافة إلى قرار المهندس خالد عبد العزيز، وزير الرياضة بالتمديد للاتحادات واللجنة الأوليمبية بعد انتهاء فترتهم القانونية. "عبد العزيز" منذ توليه المسئولية في 2014 أكد مرارًا وتكرارًا أن قانون الرياضة أولوية بالنسبة له من أجل سرعة اعتماده لإقامة الانتخابات، قبل أن يؤكد مؤخرًا أن الانتخابات ستقام العام المقبل، إلا أن «فيتو» تفجر مفاجأة كبيرة بصعوبة إقامة الانتخابات في عام 2017، حيث يحتوى القانون على بند يلزم وزير الشباب والرياضة بمنح الاتحادات والأندية 12 شهرًا لعمل اللوائح الخاصة بها وتوفيق أوضاعها. منح الأندية الرياضية سنة من تاريخ اعتماد القانون، ثم الدعوة لانتخابات قبلها ب3 أشهر، يعنى أن انتخابات الأندية والاتحادات الرياضية لن تقام قبل منتصف عام 2018 المقبل، إذا ما تم اعتماد القانون من مجلس النواب مع بداية عام 2017، وهو ما يعنى أن أزمة المجالس المعينة ستدير الرياضة المصرية لفترة أطول، بالإضافة لأزمة كبيرة في الاتحادات الرياضية قبل أوليمبياد طوكيو 2020 حيث ستقام الانتخابات قبل عامين فقط من المنافسات، وهو ما يعنى تغييرًا في خطط الإعداد وفقًا لرؤية المجالس الجديدة وحالة من الارتباك قبل المنافسات الأوليمبية. من ناحية أخرى، أثار ماراثون زايد الخيرى الذي تستضيفه مصر للعام الثالث على التوالى يوم 16 ديسمبر المقبل، وتخصص عائداته لصالح مرضى الكبد الوبائي، أزمة كبيرة داخل ديوان الوزارة بسبب الحرب الشرسة بين الموظفين والقيادات، على الانضمام للجان الماراثون من أجل الفوز بحفنة من الدراهم الإماراتية التي توزع على مسئولى اللجان من قبل اللجنة العليا المنظمة للماراثون في الإمارات، حيث شهدت الفترة الأخيرة معركة شرسة على الفوز بعضوية لجان الماراثون، إضافة إلى غضب كبير من عدد من الموظفين المستبعدين من تلك اللجان الذين هددوا بثورة ضد قيادات الوزارة، وعلى رأسهم محمود الحلو الذي ضم كل أتباعه للمشاركة في تنظيم الماراثون بمقابل مادي.