أربعة أسماء هي مثار حديث الناس في الأسبوع الأخير.. محمد صلاح نجم منتخب مصر ونادي روما الإيطالي.. وترشحه للفوز بجائزة الكرة الذهبية كأحسن لاعب أفريقي لكرة القدم في 2016 سما المصري.. الممثلة والراقصة وصاحبة القناة التليفزيونية التي توقفت، وحضورها مهرجان القاهرة السينمائي بفستان شبه عار، برغم قرار منعها من حضور المهرجان. باسم مرسي لاعب نادي الزمالك ومنتخب مصر الذي أثير حوله كلام كثير بأنه ادعي الإصابة في مباراة منتخب مصر وغانا ومطالبة البعض بمعاقبته وإيقافه. لو نتكلم عن الفنانة الشابة ناهد السباعي التي حصلت على جائزة أحسن ممثلة عن دورها في فيلم «يوم للستات» إخراج كاملة أبوذكري وبطولة إلهام شاهين.. فإن ناهد هي حفيدة الفنان فريد شوقي والفنانة هدي سلطان.. وأيضا حفيدة الكاتب الصحفي الكبير عبدالمنعم السباعي، وهي ابنة الكاتب والمخرج الراحل مدحت السباعي.. وحصولها على جائزة أحسن ممثلة كان خبرا سارا للمصريين، لكن البعض هاجمها. ومادمنا نتكلم عن ناهد السباعي ومهرجان القاهرة السينمائي الدولي في عامه ال38 والذي اختتم يوم الخميس الماضي على مسرح دار الأوبرا، وحضره حشد كبير من الجمهور ووزيرا السياحة والثقافة، وغاب عنه عدد كبير من نجوم السينما في مصر، ولم يحضر سوي إلهام شاهين، ويحيي الفخراني، ومحمود حميدة، وفيفي عبده، ولم يحضر أحد آخر من كبار النجوم. والحقيقة أن حفل الختام كان باهتا، ليس فيه أي إبداع فني ولا فقرات فنية تمتع الحضور، وإنما كان مجرد قراءة أسماء وأعضاء لجان التحكيم، وإعلان جوائز الفائزين، ومعظم من حصلوا على جوائز لم يحضروا، وقام آخرون بتسلم جوائزهم، ويبدو أنهم كانوا يتوقعون أن يكون حفل الختام روتينيا ليس فيه أي جديد.. كما أن المهرجان نفسه هذا العام كان دون المستوي، حيث لم يحضر ولا نجم عالمي أو نجمة للمشاركة فيه، لأن حضور النجم يتكلف نحو300 ألف دولار على الأقل، وميزانية المهرجان لا تتحمل ذلك.. ثم أن رجال الأعمال وآخرهم نجيب ساويرس اعتذروا جميعا عن رعاية المهرجان. ولأن نجوم أمريكا وأوروبا لم يحضر منهم أحد.. فبالتالي لم يحضر النجوم المصريون الافتتاح والختام كالمعتاد.. فكانت فرصة للراقصة والممثلة الشهيرة سما المصري أن تحضر حفل الافتتاح والختام.. وفي الحفل الأخير حضرت بفستان مشجر كان حديث الحضور، والتف حولها عشرات المصورين من العديد من قنوات التليفزيون، وكذا المصورون الصحفيون، وسار وراءها من السجادة الحمراء وحتى سيارتها أكثر من خمسين شابا وفتاة، طلبوا التصوير معها، وبعض الشبان التف حولها وكأنه يحاول أن يحميها من الآخرين.