أكد بان كى مون، الأمين العام للأمم المتحدة في تصريح خاص له بمناسبة اليوم العالمى ل"دورات المياه"، أن الهدف رقم ستة من أهداف التنمية المستدامة للمجتمع الدولي يدعوا إلى كفالة توفير دورات المياه بحلول العام 2030. وأضاف أن إعمال هذا الحق الأساسي من حقوق الإنسان، ألا وهو الحق في المياه والصرف الصحي، أمر يعود بالنفع على الناس والأعمال التجارية والاقتصاد يركز اليوم العالمي لدورات المياه والذي يصادف 19 نوفمبر من كل عام، على الوصول إلى 2.4 مليار شخص يعيشون بدون مراحيض، ويركز موضوع هذا العام على "دورات المياه وفرص العمل"، مع التركيز على تأثير توفر الصرف الصحي أو عدم وجوده على معيشة الناس. ويعد الصرف الصحي من أولويات التنمية العالمية، وتشمل أهداف التنمية المستدامة، التي بدأت في عام 2015، على هدف ضمان توافر المياه وخدمات الصرف الصحي للجميع بحلول عام 2030، وتلعب دورات المياه دورا حاسما في خلق اقتصاد قوي، فضلا عن تحسين الصحة وحماية سلامة الناس وكرامتهم، وبخاصة النساء والفتيات. وتقوم الأممالمتحدة والشركاء بالتوعية في مجال أهمية توفر دورات المياه في إنقاذ الأرواح وزيادة الإنتاجية وتوفير فرص العمل ونمو الاقتصادات. ومن أبرز الحقائق التي أعلنتها الأممالمتحدة أن هناك 2.4 مليار شخص في العالم يفتقرون إلى مرافق الصرف الصحي المحسنة طبقًا لإحصائية خاصة بمنظمة الصحة العالمية، وأن هناك واحدا من كل عشرة أشخاص ليس لديه خيار سوى التغوط في العراء. وأوضحت أن الإسهال الناجم عن سوء الصرف الصحي والمياه غير المأمونة يتسبب في وفاة 315 ألف طفل سنويا، وتنتقل الأمراض في معظمها إلى أماكن العمل نتيجة الممارسات الصحية وسوء النظافة، حيث يتسبب في 17٪ من جميع الوفيات في مكان العمل، كما أن الأمراض الناجمة عن نقص الصرف الصحي والممارسات الصحية السيئة بخسائر إنتاجية للكثير من الدول بنسبة 5٪ من الناتج المحلي الإجمالي.