قال الدكتور خالد الزعفرانى- القيادى السابق بجماعة الإخوان، والخبير في شئون الحركات الإسلامية، إن اعتقال السلطات التركية لثلاثة شباب من الإخوان المحسوبين على جبهة الإدارية العليا، التي تنادي بالعنف ضد الدولة، لا يعنى بالضرورة أنهم منتمون للإخوان موضحا أنهم ربما يكونوا داعشيين ويتمسحون في الإخوان أو يتخفون وراءهم وبالتالى القبض عليهم، لأنهم يهددون تركيا نفسها. وأكد الزعفرانى في تصريح ل«فيتو» أن مجموعة محمود عزت، تسيطر على جماعة الإخوان بشكل شبه كامل، باستثناء مجموعة صغيرة وهم الكماليون الذين يميلون للعنف، والذين ضعفوا تدريجيا حتى في وجود محمد كمال قبل مقتله، كنتيجة وقف مجموعة عزت الدعم عنهم.