أشارت توقعات وزير شئون دار المستشارية الألمانية، بيتر التماير، إلى أن "السياسة الخارجية للولايات المتحدة لن تشهد تغيرات مفاجئة في مسارها في ظل الإدارة الجديدة تحت الرئيس المنتخب، دونالد ترامب". ونقل الموقع الإلكتروني لصحيفة "راينيشه بوست" الألمانية، عن التماير قوله مساء أمس الجمعة خلال ندوة لرابطة رجال الأعمال في دويسبورغ غربي ألمانيا: "سيكون هناك كم كبير من الاستمرارية في السياسة الخارجية الأمريكية". وتابع المشرف على أعمال الاستخبارات في بلاده: "أعتقد أن الولاياتالمتحدة لن يكون أمامها اختيار آخر على الإطلاق سوى الاستمرار في أن تكون لاعبًا دوليًا". وأوضح التماير أن "الولاياتالمتحدة دولة ذات مؤسسات قوية في الجيش والاستخبارات والخارجية، وهذه المؤسسات تقول للرئيس ما ينبغي عليه أن يفعله". وأضاف التماير أنه "يتوقع وجود فرصة جيدة في المحادثات التي سيتم إجراؤها مع ترامب، لمواصلة التعاون في إطار حلف شمال الأطلسي (ناتو) والأمم المتحدة، كما هو عليه حتى الآن". وفي المقابل، رأى التماير أن "تطبيق اتفاقية لتحرير التجارة على جانبي الأطلسي أمر غير واقعي في السنوات المقبلة، وقال إن "هذا يستغرق وقتًا طويلًا حتى يتم، لكنه أكد في الوقت نفسه أن الحكومة الألمانية متمسكة بهذه الخطوة".