أكد عمرو درويش، أمين عام حزب مستقبل وطن بالقليوبية أن انهيار دعوات التخريب والفوضى كان شيئا متوقعا أمام إرادة الاستقرار التي يؤمن بها الشعب المصرى وخاصة بعد الندوات والمؤتمرات التوعوية التي شارك فيها وبقوة الحزب. وأشار أن ما كان ينوي له البعض يهدف إلى إرباك الدولة المصرية لإخراجها عن مسارها بدعاوى مفرغة من مضمونها وواهية. وأضاف درويش أن المعيار الأساسى في انهيار تلك الدعوات التخريبية هو أن الشعب المصرى هو من اختار تلك القيادة السياسية وفوضها في تحمل المسئولية ولازال يحمل المزيد من الثقة في تلك القيادة السياسية لإيمانه بأن تلك القيادة تتفانى من أجل صالح هذا البلد ولوجود إنجازات حقيقية على الأرض لا يستطيع أحد إغفالها واستقرار وأمان نشعر به تفتقده شعوب شقيقة انساقت وراء مثل تلك الدعوات الهدامة وذلك برغم الاحتقان من ضعف بعض قرارات الحكومة. كما أكد درويش أن انهيار تلك الدعوات للتخريب والفوضى يمثل استفتاء جديدا على بقاء رصيد الثقة في القيادة السياسية والإيمان بالكثير من الخطوات التي تخطوها نحو الاستقرار الأمني والاقتصادى.