أصدر حزب الحركة الوطنية بيانًا بشأن موقفه من دعوات التظاهر يوم 11 نوفمبر، وألقت البيان باسم الحزب المستشارة نجلاء هلال، أمين الحزب ببورسعيد، لتفنيد دعاوى التظاهر بوصفها مخططًا فوضويًا ظاهره السياسة وباطنه مؤامرة تخريبية مخططة على البلاد. خطر داهم جاء في البيان، إن حزب الحركة الوطنية يستشعر المخاطر التي تحاك بالبلاد والمؤمرات التي تتعرض لها مصر وهدفها نشر الفوضى والخراب والوقيعة بين الشعب وقواته المسلحة؛ مستغلين الظروف الاقتصادية الصعبة التي تمر بها البلاد، لهذا قرر حزب الحركة الوطنية عقد عدة مؤتمرات جماهيرية بمختلف محافظات مصر ومشاركة الأحزاب والقوى السياسية ورجال الدين الإسلامي والمسيحي والجمعيات الأهلية والنقابات العمالية لتوحيد الجهود للتصدى للدعوات والأفكار الشيطانية المتآمرة. مسئولية مشتركة وعن موقف الحزب في دعوات النزول يوم 11 نوفمبر قالت المستشارة نجلاء هلال: "يعلن حزب الحركة الوطنية، أن التصدى لتلك المؤامرات ليس مسئولية الجيش أو الشرطة وحدهما ولكن مسئولية كل مصري شريف؛ لأن المواطن الخاسر الأول حال نجاح مخطط المؤامرات، كما أن الدعوة للتظاهر والتي تروج لها قوى الشر لا تهدف إلى رفع المعاناة عن الجماهير، ولكنها تحرض لإعادة سيناريو يوم 28 يناير 2011 وإعادة مشهد حرق المنشآت ونشر الذعر بين المواطنين". دعوات شيطانية وناشد حزب "الحركة الوطنية" المواطنين عدم الاستجابة لدعوات النزول يوم 11 نوفمبر، واصفًا إياها بالدعوات الشيطانية التي تحاول زعزعة استقرار الدولة، مشيرًا إلى أن الحزب لديه كل الثقة في الشعب والدولة، ويقدر دور الشرطة والجيش في الدفاع عن مصر وعن أمن شعبها. خراب السنوات الأربع وبشأن الوضع الاقتصادي للبلاد أكد حزب "الحركة الوطنية" في بيانه أن مصر تمر بأزمة اقتصادية طاحنة يعلمها الجميع وأثقلت كاهل المواطن المصري، ولكن سببها ما حدث خلال الأربع سنوات الماضية، والذي حول مصر لأشلاء دولة ولكننا نثق أن المشروعات الاقتصادية الحالية هي مستقبل مصر القادم وستجنى الدولة ثمارها في القريب العاجل". واختتم بيان حزب "الحركة الوطنية" بالتأكيد أن التظاهرات لن تحل مشكلات مصر، ولكنها تعيد مصر للوراء وتعود بها لأيام ماضية لم يشعر فيها المواطن بالأمن والأمان وتزداد معها الأزمات.