تحل اليوم الإثنين احتفالية محمد أبوتريكة نجم المنتخب الوطنى والأهلي المعتزل بعيد ميلاده ال38 والذي يأتى بعد اعتزاله الكرة ب3 سنوات حيث ودع أمير القلوب الملاعب في شتاء 2013 بعد مشاركته الأخيرة بالقميص الأحمر في مونديال العالم للأندية الذي أقيم بالمغرب في مدينة أغادير. أبوتريكة رغم نجاحه في تحقيق العديد من الإنجازات سواء مع الفراعنة أو النادي الأهلي إلا أنه عجز عن بلوغ 10 أحلام سعى لتحقيقها ولكن شاء القدر أن يحرمه منها ويودع الملاعب دون الوصول إليها. الحلم الأول الوصول إلى كأس العالم كان الحلم الأبرز لأبوتريكة والذي فشل في تحقيقه مع المنتخب الوطنى بعد أن حرمته الظروف ومشيئة الله أن تمنع قيادته للفراعنة إلى المونديال حيث بكى أبوتريكة بعد سداسية غانا في شباك منتخبنا تلك النتيجة التي أطاحت بأحلام المصريين في الوصول إلى كأس العالم في البرازيل 2014 كما فشل أبوتريكة في قيادة المنتخب للوصول إلى مونديال 2010 بجنوب أفريقيا بعد خسارة اللقاء الفيصل أمام الجزائر في موقعة أم درمان الشهيرة. الحلم الثانى أبوتريكة لم ينجح أيضا في قيادة الأهلي للمباراة النهائية في مونديال العالم للأندية رغم مشاركة الأحمر أكثر من مرة في البطولة ومن ثم لم يحقق كأس العالم للأندية التي كان يتطلع أمير القلوب لحصدها مع الشياطين الحمر، حيث كان أفضل إنجاز حققه أبوتريكة مع الأهلي في تلك البطولة هو حصد المركز الثالث فقط في مونديال 2006 للأندية باليابان. الحلم الثالث أبوتريكة فشل في التتويج بجائرة أفضل لاعب على مستوى القارة الأفريقية رغم ترشيحه لها، تلك الجائرة التي لم يحصدها سوى محمود الخطيب أسطورة الكرة المصرية عام 83. أبوتريكة تم ترشيحه أكثر من مرة وحصد المركز الثانى في عام 2008 خلفًا للتوجولى إيمانويل أديبايور كما أنه حصد لقب أفضل لاعب داخل القارة مرتين موسم 2008، 2012 كما أنه حصد جائرة الbbc كأفضل لاعب أفريقى تلك الجائرة التي توج بها أيضا محمد بركات نجم الأهلي والكرة المصرية. الحلم الرابع أبوتريكة لم يكتب له دخول نادي المائة على صعيد المباريات الدولية مع المنتخب الوطنى حيث إنه عجز عن تحقيق هذا الحلم لتأخر مشاركاته الدولية مع المنتخب ولكنه تواجد ضمن كتيبة نادي المائة بالنسبة لأهدافه في المسابقات المحلية حيث سجل 106 أهداف بقميصي الترسانة والأهلي. الحلم الخامس أبوتريكة لم يحقق أيضا جائرة أفضل لاعب في مونديال العالم للأندية حيث تم حرمانه من الجائزة في مونديال 2006 في اليابان والتي حصدها البرازيلى رونالدينهو لاعب برشلونة في هذا التوقيت لاعتبارات تسويقية رغم أن أبوتريكة حصد وقتها لقب الهداف برصيد 3 أهداف سجلها في شباك أوكلاند سيتى هدفا وكلوب أمريكا هدفين. الحلم السادس حلمًا آخر فشل أبوتريكة في بلوغه تمثل في عدم حصوله على ميدالية أوليمبية بعد مشاركته مع الفراعنة في أوليمبياد لندن 2012 تحت قيادة هانى رمزى حيث اختاره رمزى برفقة عماد متعب وأحمد فتحى ولكن المنتخب ودع الأولمبياد من الدور الثاني ولم يتمكن أبوتريكة من حصد ميدالية أوليمبية. الحلم السابع أبوتريكة أحد أعظم من ارتدوا قميص الأهلي لم يكتب له التاريخ تدوين اسمه ضمن أساطير الأهلي الذين ارتدوا شارة قيادته حيث تواجد العديد من النجوم واللاعبين بحكم الأقدمية في سجلات القادة ومنهم عصام الحضرى وشادى محمد وأحمد السيد وحسام غالى وحسام عاشور وعماد متعب وأحمد عادل وحرموا أبوتريكة من الشارة سوى في لحظات استثنائية وليس كقائد شرعي رسمى وتم حرمانه منها أيضا رسميا بقرار مجلس حسن حمدى بعد امتناع اللاعب عن المشاركة في السوبر المصرى أمام إنبي بعد مذبحة بورسعيد تضامنا مع شهداء المجزرة وجماهير الأهلي. الحلم الثامن أبوتريكة لم ينجح في تحقيق بطولة الكونفدرالية مع الأهلي خلال مشواره مع القلعة الحمراء حيث توج تريكة بدوري أبطال أفريقيا 5 مرات بالإضافة إلى السوبر الأفريقى ولكنه ساهم مع الأهلي في وداع الكونفدرالية عام 2009 أمام سانتوس الإنجولى في المباراة الأخيرة للبرتغالى مانويل جوزيه الذي أبلغ الأهلي برحيله في هذا العام لتولي تدريب المنتخب الإنجولى في أمم أفريقيا 2010. الحلم التاسع أبوتريكة لم يحقق حلم آخر خلال مشواره مع الكرة يتمثل في الاحتراف الأوروبي حيث خرج اللاعب لتجربة احترافية قصيرة عربية في بنى ياس الإماراتى ولم يحقق حلم أوروبا والتواجد ضمن أعظم أندية أوروبا كما توقع له الجميع حيث رفض الأهلي أكثر من عرض أوروبي لرحيله كان أبرزهم من ريدينج الإنجليزي الذي طلبه رسميا وررفض الأهلي رحيله. الحلم العاشر الحلم الأخير هو فشل أبوتريكة في التتويج بلقب هداف بطولة أمم أفريقيا بعد مشاركته مرتين مع الفراعنة 2006 في القاهرة و2008 في غانا حيث توج بلقب هدف الدوري مع الأهلي موسم 2006 برصيد 18 هدفا وكذلك هداف الأهلي في كأس العالم للأندية 2006 ولكنه لم يتوج مع الفراعنة بلقب هداف أمم أفريقيا.