نظم مجموعة من الرياضيين الشباب رحلة تجديف عبر البحر الأحمر من طابا هايتس إلى العقبة لتشجيع السياحة. وتم تسمية الفريق ب (الإكسيدوس) وفقًا لرحلتهم التي عبروا فيها البحر الأحمر باتباع خطى النبي موسى عليه السلام، وكان الهدف الأساسى للرحلة هو إظهار طبيعة طابا الخلابة والترويج للرياضات الصديقة للبيئة في المجتمعات المحلية. وكان فريق الإكسيدوس مجهزًا بالمعدات الأساسية اللازمة لإتمام هذه المهمة والتي تشمل كاميراتGoPRO المضادة للماء وأجهزة تتبع عبر الإنترنت وهواتف تعمل عبر الأقمار الصناعية وأجهزة ملاحة وأطعمة ومكملات غذائية وبوصلة مما ساعدهم على نجاح رحلتهم التي استمرت على مدى يومين خلال شهر سبتمبر بالانطلاق من منتجع طابا هايتس الراقى التابع لمجموعة أوراسكوم للفنادق والتنمية. ويمتاز هذا المنتجع المشابه للجونة شكلًا بموقعه المميز شمالًا من خليج العقبة والذي يعد مثاليًا لهذا النوع من المغامرات، عابرين البحر الأحمر إلى تالا باي، العقبة في رحلة طولها 16 كيلو مترًا ذهابًا وعودة من مصر إلى الأردن وبالعكس، تحت رعاية مجموعة أوراسكوم للفنادق والتنمية. وشارك في هذه المبادرة مجموعة من الشباب الرياضيين الهواة وهم شريف خضير ونوران عشري وأحمد ناير مؤسسى نادي كاياك النيل وهو من أوائل نوادى الكاياك في مصر ويارا شلبى، أول متسابقة رالى في الشرق الأوسط وشريف عبد العظيم متسابق الرالى المعروف، والذين اتفقوا جميعًا على استغلال خبرتهم وشغفهم وحبهم لرياضة التجديف للترويج لطابا سياحيًا ولتشجيع الآخرين للقيام بمبادرات مماثلة. وجاءت المبادرة الثانية التي تتمثل في رحلة دراجات هوائية تطوف بأرجاء سيناء لإظهار مدى روعة وجمال مناظرها الطبيعية، واستمرت على مدى أربعة أيام بالتعاون مع جي بي اّي شاين مصر. وقام المشاركون في هذه المغامرة الرياضية الشيقة بقطع مسافة 286 كيلو مترًا باستخدام الدراجات الهوائية، انطلقوا من فندق سوفيتيل طابا هايتس يوم 2 نوفمبر لاستكشاف طابا والاستمتاع بخليج فيورد باي وجزيرة فرعون واستكملوا وجهتهم عبر تحدٍ كبير وشاق حيث عبروا منطقة السعادة إلى دهب ومن ثمَ الوصول لخط نهاية الرحلة في شرم الشيخ يوم 5 نوفمبر. وتعليقًا على المبادرتين، قال المدير العام لطابا هايتس "نقوم دائمًا بالمحاولة لإحداث فارقٍ وتأثيرٍ إيجابي على الآخرين من خلال دعم القضايا الهادفة: "نحن نعد ذلك من مبادئنا الأساسية، ولنظهر أن للسياحة في عملنا عوامل وفرص أخرى عدا عن الشمس والبحر والرمال والطبيعة الساحرة التي تمتاز بها طابا". وأضاف:" نحن نقوم بدعم أي قضية أو حدث خيري موجود كمبادرة الإكسيدوس التي لا تسعى لترويج طابا كوجهة سياحية آمنة فقط بل تخاطب الجيل الشاب وتطلعه على طرق أخرى وبديلة للسياحة والاستجمام عن طريق ممارسة الرياضات الممتعة والمثيرة في نفس الوقت".