يظن الجمهور أن الحفاظ على النظافة الشخصية إحدى البديهيات، التي يحرص أي فنان عليها كوسيلة من وسائل الحفاظ على النجومية والوسامة، لكن الصدمة التي قد تصيب البعض أن هناك عددا من الفنانين الأجانب لا يهتمون بنظافتهم الشخصية، وهو ما شهد عليه عدد من المقربين منهم. البداية، من الفنانة "شايلين وودلي"، التي ذكرت إحدى الصحف الأمريكية أنها تعاني من رائحة الفم الكريهة، إضافة إلى أن أحد المتخصصين في الأزياء سرب معلومات حول انبعاث رائحة لا تطاق من ملابسها. المغنية "بريتني سبيرز"، خسرت جزءا من شعبيتها لدى الجمهور، بعدما سربت مديرة منزلها معلومات حول أنها دائمًا ما تترك بقايا الأكل على سريرها، كما أن حارسها الشخصي أكد أن النجمة ترفض الاستحمام أو تنظيف الأسنان أو حتى غسيل شعرها لأيام، ولا تضع عطورا. الفنان "زاك إفرون"، انضم لهذه القائمة، بعدما كشف أحد المقربين منه أنه بعد قضاء مشاويره ولعب كرة السلة يعود إلى المنزل ولا يستحم، وهو ليس من عشاق الاستحمام حتى في المناسبات. الفنانة "إيما ستون"، صدمت الجمهور بنفسها، عندما أكدت في إحدى التصريحات أنه ينبعث من جسدها رائحة تشبه "السمك المخبوز". الفنان "برادلي كوبر"، اعترف لمجلة "Esquire"، أنه لا يستخدم مزيلات العرق، كما أنه يرى الاستحمام نوع من الترف. أما الفنانة "بيونسيه"؛ ففضحت أمرها صحيفة "daily star"، عندما ذكرت على لسان زوجها "جاي زي"، أنه يتأذى من رائحتها وهو ما جعله يضع الشموع المعطرة في غرفة نومها تجنبًا لهذه الروائح. أما الفنان "ماثيو ماكونهي"؛ فيعرف عنه أنه من أكثر الشخصيات المعادية لاستخدام مزيل للعرق، حتى أنه لم يستخدمها منذ 20 عامًا، ويعتقد أن رائحة الأجساد يجب أن تبقى طبيعية.