مما لا شك فيه أن الراحة النفسية والسعادة هي مسعى كل إنسان في الحياة والمحرك الأول لكل أفعاله، فالأشخاص الذين يرغبون في التمتع بنعيم الدنيا لا يريدون هذا سوى من أجل الشعور بالسعادة النفسية والراحة من الهموم والمشكلات التي تؤرقهم وتجعلهم دائمي التفكير في المستقبل وما يحمله من أشياء مجهولة. وفي هذا السياق أشار الدكتور مجدي ناصر، خبير الاستشارات النفسية والعلاقات الأسرية، إلى أن هناك بعض النصائح والوصايا التي تساعد في منح الإنسان الراحة النفسية والسعادة طوال العمر. تفاؤلك رغم الصعاب كفيل بجعلك تتمتع بحصانة ضد الحزن والسلبية، ومن ثم التمتع بقوة تنحني أمامها الصعاب وتعتلي هامتها نجاحاتك وإنجازاتك. ابتسم رغم ألمك حتى يكون قلبك بخير. كن لطيفًا مع ذاتك قبل أن تكون لطيفًا مع الآخرين، وأسند نفسك بنفسك ولا تعجز ولا تحاول أن تكون إنسانا لا يخطئ، فهذا مستحيل، بل كن إنسانا يتعلم من أخطائه فهذا عظيم. الحياة قد تتعثر لكنها لا تتوقف والأمل قد يضعف لكنه لا يموت، والفرص قد تضيع لكنها لا تنتهي، واعلم أنه مهما ضاقت الدنيا عليك ففرج الله قريب قريب. لا تثقل كاهلك بالتركيز على همك طوال الوقت، حيث يجب التفكير في الحلول والعمل بها وإيجاد خطط بديلة. كن على يقين أن هناك شيء ينتظرك بعد الصبر ليُبهرك ويُنسيك مرارة الألم، ذاك وعد ربي "وبشر الصابرين".