أصبحت الضغوط الحياتية اليومية تمثل عائقا أمام تحقيق الإنسان لطموحه وأحلامه، مما يجعله يفكر كثيرا في الطرق التي تكون مصدر قوته حتى يستطيع القيام بالمهام التي تؤهلة إلى تحقيق النجاح، ولا شك أن الأزمات المادية والاجتماعية المتلاحقة شبح مخيف يطارد معظمهم، وأصبحت السعادة وراحة البال مجرد أحلام لا يستطيع الوصول إليها إلا عبر المرور بمجموعة من الخطوات والتي يوضحها الدكتور مجدي ناصر خبير استشارات تربوية وأسرية المتمثلة في: 1- كن على يقين أن هناك شيئا ينتظرك بعد الصبر ليُبهرك ويُنسيك مرارة الألم، ذاك وعد ربي "وبشر الصابرين". 2- لا تكره أيامك، فالحلوة منها أعطتك سعادة، والحزينة منها أعطتك خبرة، أما القاسية منها فقد أعطتك دروسًا، ولا تفقد الأمل أبدا مهما طال الانتظار. 3- على كل إنسان إدراك أن السعادة لا تحتاج إلى معجزات، فكلّ ما تحتاجه قلب متسامح ووجه مبتسم وقناعة بالنصيب وثقة تامّة بالله. 4- ينبغي على كل إنسان ألا يثقل كاهله بالتركيز على همومه طوال الوقت، بل ينبغي أن يفكر في الحلول وكيفية تنفيذها على أرض الواقع، لذا احرص أن توجد دائما خطط بديلة، ثم ينشغل بحياته والذين يحبهم. 5- اعلم أن تفاؤلك رغم الصعاب كفيل بأن يجعلك تتمتع بحصانة ضد الحزن والسلبية وتتمتع بقوة تنحني أمامها الصعاب وتعتلي هامتها نجاحاتك وإنجازاتك. 6- لا تنتظر شيئًا بلهفة، فالأقدار كتبت أن يأتيك كل شيء في وقته، ما كتب لك سيأتيك على ضعفك وما ليس لك لن تناله بقوتك.