سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
القيادى محمود الزق: صعود الإخوان فى مصر وراء شق الصف الفلسطينى.. مرسى يعامل حماس كدولة مستقلة ويتجاهل أبو مازن فى توقيع المعاهدات..أمريكا تستخدم الجماعة لتنفيذ مخططات البيت الأبيض فى المنطقة
وسط حالة الانقسام التى تعانى منها الدولة الفلسطينية، وماتقوم به جماعة الإخوان المسلمين فى مصر والرئيس محمد مرسى، وسعيه الدائم لمعاملة قطاع غزة على أنه إقليم منفصل عن فلسطين، حذر "محمود الزق "عضو المكتب السياسى لجبهة "النضال الشعبى" الفلطسينية من خطورة التعامل مع غزة ككيان سياسى مستقل، مشددًا على أن اتفاق التهدئة الأخير الذى تم توقيعه من طرف حركة حماس وإسرائيل، وبحضور أمريكى وبإصرار من طرف الرئيس محمد مرسى على تغيب الرئيس الفلسطينى محمود عباس أبو مازن عن هذا التوقيع، وعدم الاستجابة حينها لأربع مكالمات من الرئيس بحجج واهية، هى تعبير عن فعل مدروس لفصل غزة عن الشرعية الفلسطينية التى يمثلها فعليا ودوليا وحتى عربيا "أبومازن" كرئيس للشعب الفلسطينى. وأضاف:للأسف مايحدث يعنى بوضوح وجود نية مسبقة للتعامل مع الواقع الفلسطينى فى ظل حالة الانقسام، كمكونات سياسية مستقلة بما يعنيه هذا من ضرب وحدة الكينونة الفلسطينية والقفز عن الهوية الوطنية لشعبنا الفلسطينى، وشدد على تكرار تحذيره من استمرار هذا العبث كما وصف، والإصرار على مواصلة مسيرة المفاضات بين حماس وإسرائيل تحت مبرر استكمال تجسيد اتفاق التهدئة. مضيفًا: هذا الإصرار يشكل خطورة وربما الخطوة النهائية لتكريس واقع الانقسام والتعامل مع غزة ككينونة مستقلة توقع اتفاقيات إقليمية وبإشراف دولى فى غياب الشرعية الوطنية الفلسطينية وهنا تكمن الكارثة. وأضاف "أود أن أذكر بأن من وقع اتفاق الهدنة الأخيرة فى لبنان كان فؤاد السنيورة بصفته الحكومية وليس حسن نصر الله رغم أن الأمر كان واضحا بأن الصراع كان منحصرا بين حزب الله وإسرائيل، وهذا أنموذج للأصالة الوطنية وعدم التخندق فى موقع الحزبية المقيتة". وناشد عضو المكتب السياسى لجبهة النضال الشعبى، القوى السياسية المصرية بكافة أطيافها بتوضيح هذا الأمر وتحديد مخاطره على وحدة الشعب الفلسطينى وهويته الوطنية. وحول إعادة انتخاب خالد مشعل لرئاسة المكتب السياسى لحركة حماس، قال الزق: أتقدم بالمباركة والتهنئة للأخ خالد مشعل بتجديد الثقة له وكلى أمل أن يكرس جهوده وطاقته لإنهاء هذا الانقسام الأسود الذى تعيشه الساحة الفلسطينية. وفيما يتداول حول تورط جماعة الإخوان فى تنفيذ مخططات البيت الأبيض بالمنطقة..قال القيادى الفلسطينى إن "المخطط الأمريكى واضح، وهو يستهدف أمرين فى منطقتنا العربية، الأول، استمرار نهب خيرات شعوبنا بإنتاج أنظمة ضعيفة وممزقة وبالتالى تابعة له، وثانيًا التبعية لأمريكا من حيث الموقف السياسى، ومع الأسف، كان الإخوان هم الأداة الفاعلة فى تجسيده واقعيا".