كشف القيادي الإخواني السابق إبراهيم الزعفراني أن سر استخدام فريق الإسلاميين للانتقام المسلح ضد الدولة ومؤسساتها، حاليًا، هو في فتوي "دفع الصائل"، التي يفسرها الإسلاميون تبع رغباتهم، ويسلكون بها طريق العنف فيقتلون وينتقمون من مؤسسات الدولة المختلفة بحجة ما يعتقدون أنه "حق الدفاع عن النفس"، وتلك الحجة كانت الذريعة التي يستخدمها الإرهابيون في حقبة التسعينات ضد الدولة لتبرير إرهابهم. وكتب إبراهيم الزعفراني تدوينة على فيس بوك "حق الدفاع عن النفس (دفع الصائل).. الدليل الذي يستدل به كل من سلك طريق العنف (استخدام السلاح).. من الجماعة الإسلامية وجماعة الجهاد في أوائل التسعينات من القرن الماضى وأيمن الظواهرى وهو نفسه الذي يستدل به فريق من الإسلاميين اليوم للانتقام المسلح من بعض عناصر في عدد من المؤسسات". وقال الزعفراني إن "الصائل هو المعتدى الذي يريد أخذ حق من حقوق الآخرين بالقوة سواء كان الاعتداء على النفس أو المال أو العرض".