يترقب العالم بأكمله موعد افتتاح المتحف المصرى الكبير، المقرر افتتاحة جزئيا عام 2017 بنحو 5 آلاف قطعة أثرية للملك الذهبى "توت عنخ أمون"، لذلك يعكف خبراء الترميم المصريون لساعات طويلة داخل معامل الترميم المختلفة بمشروع المتحف المصري الكبير لاستعادة تراث أجدادنا المصريين القدماء إلى حالتها داخل 9 معامل للترميم يضمها المتحف المصري الكبير الذي يعتبر أكبر متحف في العالم. ويعكف فريق من المختصين داخل هذه المعامل على صيانة القطع الأثرية المختلفة التي سيضمها المتحف وتبلغ 100 ألف قطعة أثرية ترجع إلى عصور فرعونية متفاوتة، وتبرز تأثير الحضارة المصرية الفرعونية في الحضارات الأخرى المختلفة. وتَجري أعمال الترميم على 39 ألف قطعة أثرية تم نقلها إلى المتحف من مجموع 100 ألف قطعة من المقرر عرضها بالمتحف في الافتتاح النهائى له عام 2022 من القطع الأثرية المصرية القديمة. ويعمل خبراء مركز ترميم الآثار بأقسامه المتعددة على ترميم مجموعة من تماثيل الملك توت عنخ آمون وبعض التماثيل الحجرية الثقيلة مثل التوابيت الحجرية وتمثال الإلهة "سخمت" أو أنثى الأسد والتمثال الوحيد للملك منكاورع ومجموعة من المومياوات بالمتحف الذي يقع على بعد نحو كيلومترين فقط من أهرامات الجيزة. ويُقام المتحف الجديد الذي يُفتتح رسميا في 2018 على مساحة 480 ألف متر مربع ويعرض نحو 100 ألف قطعة أثرية قديمة.