تامر حسني: خلافاتى مع روتانا انتهت.. و فيلمي الجديد مفاجأة مع وليد منصور

* لم يعرض على أحد المشاركة في فيلم "ورد بلدى"
* مسئولو الشركة السعودية مشغولون بالمبيعات الإلكترونية و"اليوتيوب"
* السبكى حضر الى منزلى وصالحنى
منذ ظهوره على الساحة الغنائية، حجز النجم تامر حسني لنفسه مساحة خاصة به في عالم الغناء والطرب، مساحة لم ينجح أحد في مزاحمته عليها، قدم نوعية موسيقى مختلفة، نالت إعجاب قطاع كبير من الشباب، ولم يكتف بما حققه من نجاحات في الغناء فاتجه إلى السينما، واكتسب أرضا جديدة أهلته للحصول على لقب «نجم الجيل».
حسني في حواره معنا تحدث عن ألبومه الأخير "عمري ابتدا" وتأثير تسريبه على عمليات البيع والتوزيع، وتطرق إلى الخلافات التي كانت بينه وبين المنتج محمد السبكي، وتفاصيل انتهاء عقده مع شركة روتانا.
وأوضح حسني أنه سيخوض تجربة سينمائية جديدة في فيلم يتم التحضير له، وينتجه صديقه المقرب وليد منصور، نافيا في الوقت نفسه المشاركة في فيلم "ورد بلدي" مع السيناريست أيمن بهجت قمر.. وإلى نص الحوار
*بداية.. ما رأيك حول مبيعات ألبوم "عمري ابتدا" وكيف تعاملت مع أزمة تسريبه؟
لا أنكر أنني أصبت بحالة من الإحباط الشديد، بعد تسريب الألبوم قبل نزوله الأسواق، لكن الحمد لله تماسكت، وأصررت على إنزال الألبوم للأسواق برغم صعوبة الموقف، ولم أتوقع إطلاقا النجاح والمبيعات التي حققها الألبوم رغم تسريبه، وهنا أحب أن اؤكد أن شركة روتانا بريئة تمامًا من ذلك التسريب، وكانوا متضررين أكثر مني، وتعد هذه هي المرة الثانية التي يتم تسريب ألبومي فيها، حيث إن ألبوم «بنت الإيه» تم تسريبه أيضًا قبل موعد نزوله بفترة بسيطة
*تخوض تجربة جديدة مع منظم الحفلات وليد منصور والذي ينتج فيلمك القادم.. هل تتوقع النجاح مع وليد سينمائيا مثلما نجحتم معا في الحفلات؟
وليد منصور أخ لي، وصديق عمري قبل دخوله مجال تنظيم الحفلات، وهو شخص طموح، ودائمًا ما يطور من نفسه ومن حفلاته ليس بشهادتي وحدي ولكن بشهادة الكثيرين، وأنا أتوقع أنه سيكون من أكبر المنتجين في مصر، وسوف يكون له فضل كبير على تطوير السينما في مصر والشرق الأوسط خلال سنوات قليلة، كما هو الحال بالنسبة له كمنظم حفلات، فأنا أفخر بأنه أصبح اليوم من أشهر وأكبر منظمي الحفلات في مصر والشرق الأوسط.
*متي ستبدأ تصوير فيلمك المقبل ومن سيشاركك بطولته؟
السيناريو الخاص بالفيلم ذهب منذ أيام قليلة إلى الرقابة للعرض عليها، والذي كتب السيناريو هو المؤلف الكبير محمد أمين راضي، وإنتاج وليد منصور، وإخراج محمد سامي، ويحمل عنوانا مؤقتا «ولا في الأحلام»، وسوف يتم تغييره، ومن المقرر أن أبدأ في تصويره بداية شهر نوفمبر المقبل، بعد تعاقد الفنانين الذين سيشاركونني بطولته، ولن استطيع الإفصاح عن أسمائهم إلا بعد التوقيع بشكل رسمي.
*وماذا عن مصالحتك مع المنتج محمد السبكي.. وهل ذهب إلى بيتك بالفعل؟
بكل صراحة أنا أحب وأحترم المنتج محمد السبكي، ولكن حدثت بيننا عدة اختلافات في السنوات الماضية، وهذه الخلافات على المستوي الفني فقط، وخاصة في الإنتاج، حيث إنني أحرص دائمًا على تطوير السينما، وكل شخص يري وجهة نظره هي الصحيحة ولكنه حضر إلى منزلي وصالحني وفي النهاية لا يمكن أن أنكر أننا حققنا نجاحات كبيرة معا.
*وهل تعاقدت بالفعل مع السبكي على فيلم جديد؟
لم أتعاقد مع السبكي بصفة رسمية، ولكن هناك اتفاقا تم بالكلام فقط، ومن الممكن أن يتم المشروع أو يقف هذا أمر في علم الغيب، ولكن فيلمي الجديد الذي سأبدأ تصويره فعليًا منتجه وليد منصور.
*ما حقيقة مشاركتك في بطولة فيلم «ورد بلدي» للسيناريست أيمن بهجت قمر؟
فوجئت بتداول أخبار كثيرة حول مشاركتي في هذا الفيلم، ولكن الحقيقة لم يعرض على من الأساس المشاركة في الفيلم، وعندما تحريت عن مصدر المعلومة اكتشفت أن السيناريست الكبير أيمن بهجت قمر هو من يريد أن نعمل معا في فيلمه الجديد.
*التعاقد بينك وبين شركة "روتانا" انتهى بطرح ألبوم «عمري ابتدا».. هل جددته؟
صحيح العقد بيني وبين روتانا انتهى بصدور ألبومي الجديد، وبكل وضوح أنا أفكر حاليًا في مسألة تجديد تعاقدي معهم، فهناك حسابات كثيرة يجب على الشخص أن يفكر فيها قبل أن يأخذ قرارًا مهمًا ولكن "روتانا" شركة كبيرة من أكبر شركات الإنتاج، ولها كامل الاحترام.
*من وجهة نظرك.. ما الشيء الذي ينقص شركة "روتانا"؟
بكل صراحة الشركة تبذل قصاري جهدها لإرضائي، ولكن لاحظت الفترة الماضية أن التوزيع جودته أصبحت قليلة على عكس توزيعهم المعتاد، حيث إنهم كانوا في فترة من الفترات من أفضل الشركات في التوزيع في مصر، وجميع بلدان الوطن العربي، ولكن هذا الأمر حدث نتيجة تركيزهم على المبيعات الإلكترونية، ومشاهدات اليويتيوب أكثر من البيع في المتاجر.
*وماذا عن جولتك القادمة في عدد من الولايات الأمريكية؟
بالفعل سأسافر خلال أيام لأمريكا، حيث إن الجولة مكونة من 4 حفلات في 4 مناطق متفرقة تبدأ من يوم 14 من الشهر الجاري في ولاية "فيرجينيا" وفي اليوم التالي حفل اَخر في ولاية نيو جيرسي، وفي يوم 22 من نفس الشهر أيضًا حفل في لوس أنجلوس في مدينة كاليفورنيا، ثم الختام سيكون يوم 29 في مدينة" ديترويت" وتعد هذه الجولة هي استكمال لمسيرة الحفلات التي قمت بها في مصر والبلدان العربية المختلفة احتفالًا بألبوم "عمري ابتدا".
الحوار منقول بتصرف عن النسخة الورقية ل "فيتو"