نفت وزارة الآثار ما تردد بشأن موافقة الوزارة على مشروع إيرانى لترميم مساجد آل البيت . وأكدت الوزارة فى بيان، اليوم الثلاثاء، أن ما ورد عن مشروع إيران لترميم مساجد آل البيت عار تماما من الصحة، وأن الوزارة لم توقع على أية اتفاقيات مع الجانب الإيرانى من أى نوع، سواء فيما يخص الآثار الإسلامية المتعلقة بآل البيت أو أى آثار أخرى، ولم يتم عرض أو مناقشة أى بنود لأية اتفاقيات من أى نوع فى هذا الشأن. وأشار البيان إلى أن وزارة الآثار تختص دون غيرها بأعمال الصيانة والترميم اللازمة لجميع الآثار والمواقع والمناطق الأثرية والمبانى التاريخية المسجلة. وأوضح البيان أن هناك العديد من الأضرحة والمشاهد والمساجد لآل البيت فى مصر غير مسجلة فى عداد الآثار الإسلامية والقبطية، ولا تتبع وزارة الآثار، ولا ينطبق عليها قانون حماية الآثار رقم 117 لسنة 1983 والمعدل بالقانون رقم 3 لسنة 2010 وتعديلاته، وأن البعض الآخر من هذه المساجد والأضرحة مسجل فى عداد الآثار الإسلامية، ولكن يتبع فى ملكيته وزارة الأوقاف المصرية، وطبقا للمادة 30 من قانون حماية الآثار فإن وزارة الأوقاف المصرية وهيئة الأوقاف القبطية تتحمل نفقات ترميم وصيانة العقارات الأثرية والتاريخية المسجلة والتابعة لها.